اعلنت تقارير اعلامية اميركية ان القوات العسكرية في افغانستان ستستخدم قريبا تكتيكات مراقبة عالية التقنية، تتيح رصد المنطقة على مدى 24 ساعة يوميا، سبعة أيام في الأسبوع والهدف هو اسامة بن لادن.
ونقلت شبكة سي ان ان الاميركية عن مصادر امنية اميركية إن المعدات - المقرر استخدامها في غضون أيام - ستتضمن طائرات التجسس من طراز U-2، وتحلق تلك الطائرات على مسافة 70 ألف قدم، وهي مجهزة بكاميرات متقدمة، ورادرات قادرة على اعتراض الاتصالات.
وستحلق طائرات بدون طيار على مسافة أقرب تصل إلى 25 ألف قدم. وهي مزودة أيضا بكاميرات قادرة على تحديد المركبات والأشخاص، وتعمل عبر السحب في الأجواء الغائمة. وسيتم تزويد بعضها بصواريخ من طراز Hellfire كما نقلت الشبكة عن مصادرها الامنية
مضيفة سيتواكب مع استخدام طائرات التجسس، والطائرات بدون طيار، تثبيت مستشعرات أرضية عبر الممرات الجبلية لرصد تحركات المركبات في تلك المناطق الوعرة.
والمعلومات التي تحصل عليها الطائرات والمستشعرات سيتم إرسالها عبر الأقمار الصناعية إلى محللين، لاتخاذ قرار بالتحرك السريع.
هذا وتعتقد الإدارة الأمريكية أن المراقبة المستمرة للمناطق الحدودية، والضغط من كلا الجانبين بواسطة القوات الباكستانية والجيش الأميركي، يمثل أفضل فرصة متاحة منذ عام 2001 لاعتقال بن لادن، الذي تعتبره الولايات المتحدة الإرهابي الأول في العالم.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن الضغوط على بن لادن خلال تلك الفترة ستدفعه إلى تغيير موقعه، "وسنعمل على اصطياده"
وكانت قوات الجيش الباكستاني حاولت اصطياد قياديين في التنظيم المذكور خلال عدة عمليات عسكرية واسعة شنتها على المنطقة الحدودية المحاذية لافغانستان –(البوابة)—(مصادر متعددة)