القوات الاسرائيلية تقتل فلسطينيين اثنين في بيت لحم ونابلس

تاريخ النشر: 10 يونيو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قتلت القوات الاسرائيلية فلسطينيين اثنين، احدهما طفل، في بيت لحم ونابلس، فيما اصيب اكثر من 130 فلسطينيا واسرائيليا بحالات اختناق جراء اطلاق هذه القوات قنابل مسيلة للدموع على تظاهرة نظموها احتجاجا على الجدار العازل قرب بلدة الزاوية شمال الضفة الغربية. 

واعلنت مصادر طبية ان الفلسطيني شاهر عوني طقاطقة (21عاماً) استشهد مساء الخميس بنيران القوات الاسرائيلية في بيت فجار جنوب بيت لحم. 

وقالت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فجار وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المواطنين، مما أدى إلى استشهاد الشاب طقاطقة.  

من جهة اخرى، أعلنت مصادر طبية في "مستشفى رفيديا" في مدينة نابلس عن استشهاد الطفل هاني خميس محمود قنديل (13عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. 

وقال شهود أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة في نابلس من عدة محاور واطلقت النار تجاه المواطنين مما أدى إلى إصابة الطفل قنديل بعيار ناري في الرأس استشهد على أثره. 

وأضاف أن قوات الاحتلال حاصرت جامع النصر واحدى العمارات السكنية، أضافة إلى عدد من المحال التجارية في البلدة، وأقامت عدة نقاط عسكرية في حي رأس العين. 

وزعم الجيش الاسرائيلي الطفل الفلسطيني ألقى زجاجات حارقة ولبنات من الطوب على القوة، فقام أفرادها بإطلاق النار عليه.  

اصابة 130 متظاهرا 

على صعيد اخر، قالت مصادر فلسطينية إن نحو 130 متظاهرًا أصيبوا جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الأمن الإسرئيلية لتفريق متظاهرين احتجوا على بناء الجدار الفاصل في قرية الزاوية الواقعة شمال الضفة الغربية. 

وأضافت المصادر أن عشرة أشخاص، على الأقلّ، أصيبوا جراء العيارات المطاطية التي أطلقها الجيش. ووُصفت جروح هؤلاء المصابين بأنها خطرة. 

وكان العشرات من سكان المنطقة ونشطاء يساريون إسرائيليون من حركة "فوضويون ضد الجدار" قد شاركوا في مظاهرات تتواصل لليوم الثالث على التوالي، وذلك منذ أن بدأ الجيش في بناء الجدار على أراضي القرية. 

وقال منصور شقير، أحد أعضاء اللجنة التي شكلتها القرية لقيادة النضال ضد الجدار، إن معظم أراضي القرية موجودة عمليًا غربي الجدار، أي أنه تمت مصادرة 95% من أراضيهم، بما في ذلك جزء من مدرسة البنين في القرية.  

وأضاف شقير أن الجيش الإسرائيلي تصرف بشكل همجي ضد المتظاهرين، خلافـًا لسكان القرية الذين أرادوا الاحتجاج بدون الانجرار إلى العنف. 

وقال يونتان بولاك، وهو متظاهر إسرائيلي ضد الجدار،إن قوات الجيش أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وعيارات مطاطية من مسافات قريبة جدًا، وأشار إلى عدم وجود ولو عيادة واحدة في القرية. 

وتمّ نقل الجرحى جميعًا إلى منزل طبيب من سكان القرية، حيث تمت معالجتهم. وأكد سكان القرية أنهم سيواصلون نضالهم ضد الجدار الفاصل. 

اعتقال ناشط من حماس 

الى ذلك، قالت مصادر فلسطينية في مدينة رام الله، إن قوة من الجيش الإسرائيلي اعتقلت ثلاثة ناشطين فلسطينيين من حركة "حماس" خلال حفل عرس أحدهم.  

وجاء عن الجيش الإسرائيلي أن قوة خاصة داهمت، مساء الخميس حفل عرس في رام الله. وحسب ادعاء قوات الأمن الإسرائيلية، فإن العريس، واسمه رمزي براش.—(البوابة)—(مصادر متعددة)