أعلن مسؤولون أميركيون لشبكة سي بي إس أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة داخل لبنان، التي استهدفت مواقع تابعة لحزب الله، تمثل خطوة تمهيدية لتصعيد النزاع في المنطقة.
وحذروا من أن حجم الهجمات الصاروخية المتزايدة على "إسرائيل"، قد يؤدي إلى اندلاع حرب غير مقصودة مع الحزب اللبناني.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر قولها، إن قيادة الجبهة الشمالية تستعد لهجوم واسع على لبنان، وأوضحت أن الجبهة الشمالية تنتظر قرار القيادة السياسية.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، ترجح مصادر أمنية أن المستوى السياسي سيقرر بعد انتهاء عملية رفح ما إذا كانت جبهة القتال في غزة ستكون الأولوية أم جبهة لبنان.
فيما قالت قناة كان العبرية، نقلا عن مصادر أمنية، تقديراتنا تشير إلى أننا بحاجة لصفقة مع حماس حتى يوقف حزب الله الهجوم شمالا.
دمار هائل في مستوطنات الشمال
وقال رئيس مجلس مستوطنة المطلة في شمال "إسرائيل"، للقناة 12، إن حكومة إسرائيل قد أضاعت منطقة الشمال ويبدو أنها لا تولي اهتماما كافيا لتحسين الوضع هناك.
وتأتي هذه التصريحات عقب الدمار الهائل الذي لحق بالمنطقة جراء الصواريخ التي أطلقها حزب الله.
وأفاد رئيس المجلس أن أكثر من 190 منزلا تضررت بشكل كبير بسبب الصواريخ، ما يشكل نحو 35% من إجمالي منازل البلدة.
وأضاف أن الصواريخ تسببت في دمار كبير في البنية التحتية للمنطقة، بما في ذلك الشوارع وشبكة الكهرباء، بالإضافة إلى المساحات الزراعية التي تأثرت بشدة.
وأشار إلى أن الحرائق اندلعت بعد سقوط الصواريخ، ما تسبب في تدمير عدة منازل في البلدة، مما زاد من معاناة السكان وتدهور الأوضاع الإنسانية هناك.
