القنابل الإسرائيلية تغير تضاريس غزة: 40 مليار دولار لإعادة البناء

تاريخ النشر: 15 يوليو 2024 - 10:53 GMT
غزة مغطاة بأكثر من 40 مليون طن من الركام
غزة مغطاة بأكثر من 40 مليون طن من الركام

أدان مسؤول أممي مقيم في غزة الدمار الجنوني الذي لحق بالبنية التحتية في القطاع، مشيرا إلى أنه لم يسلم مبنى واحد في خان يونس من الأضرار الهائلة.

وأوضح أن القنابل التي ألقتها إسرائيل، بوزن 2000 رطل، غيّرت تضاريس القطاع بشكل كبير.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 75% من المباني والمستشفيات والمدارس والكنائس في القطاع.

واتهم المكتب،  الإدارة الأمريكية بالمشاركة في "جريمة إبادة جماعية" عبر تزويد إسرائيل بأسلحة محظورة دوليا لقتل المدنيين.

ودعا المكتب، المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه الإدارة الأمريكية والتجاوزات التي تقوم بها بتسليح الاحتلال.

وأشار تقرير للامم المتحدة، إلى أن غزة مغطاة بأكثر من 40 مليون طن من الركام، وأنه سيتطلب إزالته تكلفة تقدر بنحو 600 مليون دولار.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فقد تضرر 137297 مبنى في قطاع غزة منذ بداية الحرب، مما يمثل أكثر من نصف مباني القطاع، حيث دمر ربعها بالكامل وتعرض عشرة أخرى لأضرار جسيمة. 

وتغطي الأنقاض الضخمة مساحة تقدر بخمسة كيلومترات مربعة من القطاع، ومن المتوقع أن لا يكون من الممكن إعادة تدوير معظم هذه الأنقاض نتيجة للدمار الشامل.

وفي مايو/أيار، قدرت الأمم المتحدة أن إعادة بناء جميع المنازل التي دمرت في غزة قد تستغرق حتى عام 2040 وتكلف حوالي 40 مليار دولار.

 ووصفت الأمم المتحدة، هذا التقدير بأنه "متفائل"، مؤكدة ضرورة دعم الجهود الدولية لإعادة إعمار القطاع المنكوب.