اعلنت منظمة "أنقذوا الأطفال" إن 13 طفلاً سوريا على الاقل قتلو في القصف العنيف والمتواصل الذي تشنه قوات رئيس النظام السوري منذ ثلاثة ايام على مدن الشمال السوري
واوضحت المنظمة الحقوقية، أن القصف المدفعي والغارات الجوية المستمرة، أن أعمار غالبية الأطفال الضحايا تتراوح بين 4 أعوام و14 عاما بينهم رضيع
رضيع بين ضحايا القصف السوري
وقالت سونيا خوش، مديرة استجابة منظمة إنقاذ الأطفال بسوريا: "إنه لأمر مفجع أن نرى الأطفال الأبرياء في شمال غرب سوريا يقضون أيامهم خائفين بعد أن كانوا متحمسين للحصول على ملابس أو ألعاب جديدة، وعوضا عن ذلك أضحوا يختبئون هربا من العنف وحزنا على من فقدوهم من أصدقاء وأحباء".
من جهته ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد، أن قصفا متجددا، استهدف بالقذائف الصاروخية والمدفعية منطقة "خفض التصعيد"، في محيط دارة عزة ومنطقة كفرنوران ومحيط التوامة، أدى لمقتل طفل وإصابة 3 آخرين.
النظام يواصل قصف المدنيين
وتتعرض مناطق عدة في إدلب منذ يونيو لقصف متكرر من قوات النظام، فيما ترد الفصائل المقاتلة باستهداف مواقع سيطرة الأخيرة في مناطق محاذية، رغم سريان وقف لإطلاق النار في المنطقة منذ أكثر من عام.
وحذر فريق دولي من استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، الذي سيوسع في حالة استمراره من حالات النزوح، وسيسبب زيادة في الكثافة السكانية في المنطقة بشكل عام، وفي المخيمات بشكل خاص، في ظل انعدام وسائل الإجراءات الوقائية من جائحة فيروس كورونا المستجد مع ارتفاع معدل حالات الإصابة في المنطقة.