فرض الجيش الإسرائيلي حصارًا مشددا على مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية بعد وقوع عمليتين مزدوجتين في منطقة غوش عتصيون، أدت إلى إصابة قائد لواء المنطقة وأحد جنود الجيش الإسرائيلي.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن الحصار جاء ردا على تصاعد العمليات التي تستهدف قوات الاحتلال والمستوطنين.
في سياق متصل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قائد لواء غوش عتصيون وجنديا آخر أصيبا برصاص قوات إسرائيلية خلال "تحييد منفذ الهجوم" الذي وقع في وقت متأخر من ليل الجمعة.
من جهتها، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فجر اليوم السبت، مقطع فيديو عبر منصة تليغرام بعنوان "جاءكم الرد من جنوب الضفة الأبية يا أبناء اليهودية؛ وللحديث بقية…".
يتضمن المقطع مشاهد سابقة لعمليات نفذها مقاتلو القسام ضد قوات الاحتلال في الضفة الغربية، ويأتي هذا بالتزامن مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة لليوم الرابع على التوالي.
وفي تعليق لها، أكدت حركة حماس أن العملية المزدوجة التي استهدفت غوش عتصيون ومستوطنة كرمي تسور، رسالة واضحة بأن المقاومة الفلسطينية ستظل متواصلة ما دام الاحتلال مستمرا في عدوانه.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بأن العملية أسفرت أيضا عن إصابة عدد من المستوطنين، فيما أعلن جيش الاحتلال أنه قتل منفذي الهجومين.
وأوضح الجيش أن سيارة انفجرت في محطة وقود بمفرق غوش عتصيون، وتم قتل المهاجم الذي كان يحاول تنفيذ عملية دهس قرب بلدة كرمي تسور.