اطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس مساء الاحد، رشقا صاروخية على عسقلان وتل ابيب، فيما ارتفعت حصيلة الضربات التي يشنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة الى 2670 شهيدا.
واعلنت كتائب القسام عبر تلغرام انها "تقصف عسقلان المحتلة" بالصواريخ، مضيفة انها جددت استهدافها لمجمع مفتاحيم، وذلك في اطار ردها على استهداف المدنيين في القصف والغارات المدمرة التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة منذ عشرة ايام.
كما قالت الكتائب انها قصفت بالصواريخ وقذائف الهاون موقع "كيسوفيم" وكيبوتس "ناحل عوز".
واضافت انها استهدفت طائرة اسرائيلية مسيرة من طراز هيرمز 450‘ بصاروخ "متبر" اطلقته عليها بينما كانت تحلق.في سماء خانيونس.
وقالت مصادر طبية اسرائيلية ان احد الصواريخ التي اطلقتها القسام على عسقلان اصاب منزلا بشكل مباشر ما ادى الى سقوط اصابات.
وتداولت وسائل اعلام اسرائيلية تسجيلا مصورا يظهر الدمار الذي الحقه الصاروخ في المنزل، وذلك الى جانب تسجيلات اخرى تظهر محاولات القبة الحديدية التصدي للصواريخ القادمة من غزة.
وفي بيان لاحق، قالت القسام انها اطلقت رشقة صاروخية باتجاه تل أبيب حيث دوت صفارات الانذار، وذلك ردًا على المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة.
وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان القبة الحديدية اعترضت ثلاثة من اربعة صواريخ اطلقت على تل ابيب، مشيرة الى ان الصاروخ الرابع سقط في منطقة مفتوحة.
وفي الاثناء، اعلنت وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في غزة ان حصيلة عدوان الاحتلال في القطاع ارتفعت الى 2670 شهيدا، فيما وصل عدد الجرجى الى 9600.
على الجهة المقابلة، اعلن الجيش الاسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلاه خلال عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حماس في 7 تشرين الاول/اكتوبر إلى 289، بعد التعرف على هوية ثلاثة جنود تم القضاء عليهم في الهجوم.
وقالت اسرائيل ان 1400 من المستوطنين والجنود قتلوا في الهجوم قام مقاتلو حماس خلاله باقتحام عدد كبير من المستوطنات والقواعد العسكرية الاسرائيلية في محيط قطاع غزة.
واصيب 3842 اسرائيليا في هجوم حماس، بينهم 90 بحالة خطيرة.

