اعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس الاحد، تدمير ست دبابات للجيش الاسرائيلي خلال المواجهات المحتدمة في شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في سسلسة بيانات ان مقاتليها تمكنوا من تدمير دبابتين اسرائيليتين قرب تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة باستخدام قذيفتين صاروخيتين من طراز الياسين 105، مشيرة كذلك الى اشتباكات مسلحة جارية منذ الليلة الماضية مع الجيش الاسرائيلي شمال غرب المدينة.
واعلنت الكتائب لاحقا تدمير ثلاث دبابات اخرى في بيت حانون وباستخدام نفس السلاح، مضيفة ان مقاتليها يقومون كذلك بقصف تجمعات القوات الاسرائيلية بقذائف الهاون من العيار الثقيل على هذا المحور.
كما ذكرت في بيان اخر تدمير دبابة اسرائيلية شمال غرب مدينة غزة.
واقر الجيش الاسرائيلي الاحد، بمقتل احد جنوده شمال غزة، ما يرفع الى 30 عدد عسكرييه الذين قتلوا منذ الاسبوع الماضي، والى 346 منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الاول/اكتوبر وقتلت خلاله اكثر من 1400 شخص.
والسبت، قالت كتائب القسام انها قتلت 5 جنود إسرائيليين كانوا يتحصنون داخل منزل في شمال غرب غزة.
9770 شهيدا
الى ذلك، اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي المستمر على القطاع الى 9770 شهيدا، 4800 منهم اطفال و2550 نساء.
وقال الجيش الاسرائيلي في وقت سابق الاحد، انه ضرب اكثر من 2500 هدفا في قطاع غزة منذ بدء الحرب.
وتسببت الغارات والقصف غير المسبوق في دمار هائل في قطاع غزة، فيما بات القطاع يشهد كارثة انسانية في ظل انعدام امدادات الماء والكهرباء والوقود والغذاء وكذلك المستلزمات الطبية جراء منع اسرائيل ادخالها مع تشديدها الحصار على سكانه المدنيين.
وكررت اسرائيل الاحد، انذاراتها لسكان شمال قطاع غزة من اجل التوجه الى الجنوب، زاعمة انها خصصت لهم ممرا امنا سيظل مفتوحا بين الساعة العاشرة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الاحد، ان نحو نصف سكان شمال القطاع نزحوا بالفعل الى الجنوب بحثا عن الامان وفي ظل غياب مقومات الحياة في الشمال.
وحذرت اللجنة من ان مستشفيات قطااع غزة باتت على شفا الانهيار بسبب نقص الوقود والمستلزمات والادوية فضلا عن الانهاك الذي تعانيه الطواقم الطبية.
ولم توفر حملة القصف الاسرائيلية المستشفيات، والتي تروج الدولة العبرية معلومات حول ان تحتها انفاقا تضم مراكز قيادة لحركة حماس، وهي بالتالي تهدد اداراتها من اجل اخلائها، علما ان الاف النازحين يحتمون فيها حاليا.

