أطلقت المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة، عصر اليوم الثلاثاء، هجمة صاروخية مكثفة نحو مدينة تل أبيب، مما أدى دوي صافرات الإنذار في مناطق وسط وجنوب "إسرائيل" وفي مطار بن غوريون في منطقة رأس العين شمال شرقي تل أبيب.
كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري للمقاومة الإسلامية حماس، أعلنت أنها نفذت هذا الهجوم رداً على الأعمال العسكرية الإسرائيلية ضد المدنيين، وقد قالت: "قمنا أيضا بقصف مدينة بئر السبع بصواريخ، رداً على استهداف المدنيين هناك."
تأتي هذه الأحداث بعدما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم أن هناك تراجعًا في عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، واعتبر أن حركة حماس تحاول بهذا الشكل إظهار تقليل في النشاط العسكري للجيش الإسرائيلي.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن في الصباح نفسه عن قصف 400 هدف في قطاع غزة خلال الليلة السابقة، وأعلن أنه تم قتل ثلاثة قادة من حركة حماس في هذه العمليات.
واستأنفت الطائرات الإسرائيلية القصف الجوي في عدة مناطق في قطاع غزة يوم الثلاثاء، وأسفر ذلك عن وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحة، تضمنت هذه الأحداث:
- تم قصف منزل مجاور لمول أبو دلال في وسط مخيم النصيرات، وأسفر الهجوم عن وقوع شهداء وجرحى.
- تم قصف منزل عائلة أبو حسنين في دير البلح، مما أسفر عن استشهاد 10 مواطنين.
- تم قصف منزل عائلة البطة قرب مسجد السلام في بلدة القرارة بخانيونس، مما أدى إلى استشهاد 7 مواطنين وإصابة عدد من الآخرين.
- في رفح، تم قصف منزل عائلة أبو أرتيمة بحي تل السلطان، مما أسفر عن استشهاد 8 مواطنين وإصابة آخرين.
ووفقًا لوزارة الصحة، فإن عدد الشهداء جراء الأحداث في قطاع غزة تجاوز 5300 شهيد، وعدد الجرحى وصل إلى أكثر من 15,000 جريح.