أفادت تقارير إعلامية بأن 6 من الثوار قتلوا يوم الثلاثاء بالقرب من مدينة سرت الليبية.
وكثف الثوار هجومهم على المدينة حيث أضاءت سماء المدينة القذائف الصاروخية ونيران المدافع المضادة للطائرات، كما حلقت طائرات تابعة لحلف شمال الأطلسى على ارتفاعات منخفضة.
وبدأت معارك بشكل حرب شوارع بين فلول القذافى وقوات الثوار بشوارع مدينة سرت، وقال أحد القادة الميدانيين بالمدينة "إن قوات الثوار تخوض معارك على بعد كيلومترين من وسط المدينة السكنية فى سرت". من جانبه أكد متحدث باسم قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي على الجبهة الشمالية أن سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي المخلوع موجود في بني وليد ويدير منها العمليات العسكرية، مشيرا إلى أن الهجوم على هذه المدينة سيتم خلال اليومين القادمين.
وقال عادل بنيور الناطق باسم الجبهة الشمالية للصحفيين يوم الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول إنه "تم أسر عميد من كتائب القذافي وقد أكد أن سيف الإسلام القذافي موجود في بني وليد وهو من يدير العمليات العسكرية فيها". وأضاف أن "معظم سكان بني وليد غادروها من الجنوب وهذا سيسهل شن هجوم على خمسة محاور وسنقوم بشنه خلال اليومين القادمين".
الى ذلك قال رئيس وزراء ليبيا السابق البغدادي علي المحمودي يوم الثلاثاء انه يعتقد ان الزعيم الملخوع معمر القذافي مازال في ليبيا وانه سيقاتل الى جانب قواته حتى النهاية.
وقال المحمودي في رد على أسئلة لرويترز ارسلت له الى سجن المرناقية بتونس عبر محاميه "أعتقد أن القذافي مازال في ليبيا وانه لم يغادر البلاد. أعتقد بشدة حسب معرفتي به (أنه) يقاتل الى جانب رجاله. اعتقد انه لن يلقي سلاحه حتى اخر رمق." ويقبع المحمودي في سجن بتونس بينما تدرس الحكومة التونسية المؤقتة طلبا من المجلس الانتقالي في ليبيا بتسليمه. وقال المحمودي "انا مستعد للتعاون مع المجلس الانتقالي لكن بشرط ان يرفع بطاقة الجلب ضدي وان تنتهي الحملات الاعلامية التي تسعى الى تشويه صورتي". واضاف انه يتمنى ان يكون "جزءا من الحل وليس جزءا من المشكل في ليبيا
