توعد تنظيم القاعدة في رسالة منسوبة اليه تبنى فيها تفجيرات مدريد، بتوجيه ضربة كبرى للولايات المتحدة قريبا، فيما اعلنت فرنسا انها سترفع مستوى التاهب الامني تحسبا لهجوم محتمل فى اعقاب تفجيرات العاصمة الاسبانية.
وقالت الرسالة التي اوردتها صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن "ونبشر المسلمين في العالم بأن ضربة رياح الموت الاسود .. الضربة المنتظرة لاميركا..الان في المرحلة الاخيرة..90 في المئة..ان شاء الله قريبا..في الوقت المناسب للمجاهدين".
وهددت الرسالة باستهداف المصالح الأميركية في اليمن الذي سيكون "المستنقع الثالث لطاغوت العصر, أميركا". ووصفت الحكومة اليمنية بأنها "عميلة ومرتدة تأتي في المرتبة الثانية بعد الرئيس (الباكستاني) برويز مشرف".
كما حذرت المسلمين من الاقتراب من المؤسسات المدنية والعسكرية للولايات المتحدة وحلفائها.
وقد شككت واشنطن بمصداقية الرسالة التي تعلن مسؤولية تنظيم القاعدة عن الهجمات الدامية التي وقعت في مدريد الخميس، واسفرت عن 198 قتيلا واكثر من 1400 جريح.
من جهة ثانية، فقد اعلن مكتب رئيس الوزراء الفرنسي جان بيير رافاران ان فرنسا سترفع اليوم الجمعة مستوى التاهب الامني وتشدد اجراءات الامن في المواصلات العامة للحماية من اى هجوم محتمل فى اعقاب تفجيرات مدريد.
وسيتم رفع المستوى في نظام التأهب الفرنسي المكون من اربع درجات من المستوى الادنى والذى يرمز له باللون الاصفر الى المستوى التالي ويرمز له باللون البرتقالي
وسيتم نشر جنود لتعزيز قوات الشرطة وتعزيز الامن في المواصلات العامة.
وقال بيان مكتب رافاران ان المستوى البرتقالي يهدف للتنبيه الى ان خطر وقوع عمل اجرامي او ارهابي يعد ورادا.
ويتم طبقا للمستوى البرتقالي زيادة تواجد قوات الشرطة في الاماكن العامة مثل محطات السكك الحديدية والمطارات والمواني البحرية.
كما تجرى قوات الشرطة عمليات فحص لهويات الاشخاص في تلك الاماكن.
وبدات الشرطة الفرنسية الخميس تشديد الاجراءات الامنية في اعقاب انفجارات مدريد بزيادة عمليات فحص المركبات على الحدود مع اسبانيا.
وقالت الشرطة انها تقوم بفحص كل المركبات التى تعبر الحدود الى فرنسا والتركيز بشكل خاص على مركبات نقل البضائع الثقيلة—(البوابة)—(مصادر متعددة)