الفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى" يفوز بالأوسكار ويغضب الاحتلال

تاريخ النشر: 03 مارس 2025 - 09:10 GMT
_

ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي بحفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الـ97 إلى الفيلم الفلسطيني (لا أرض أخرى)، ويوثق  الفيلم إجبار الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين على مغادرة منازلهم في منطقة مسافر يطا بالخليل.

وهاجم وزير الثقافة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ميكي زوهار حصول الفيلم على الجائزة، معبراً عن حزنه لحصول فيلم "لا أرض أخرى" على الأوسكار في النسخة الـ97.

وقال زوهار، إن "حصول فيلم "لا أرض أخرى" على الأوسكار لحظة حزينة لعالم السينما.

واعتبر زوهار  أن صناع الفيلم روجوا لروايات "تشوه صورة" الاحتلال الإسرائيلي بدلا من عرض تعقيدات الواقع، حسبما نشرت الصحيفة.

وتسلم جائزة الأوسكار كل من الناشط الفلسطيني باسل عدرا، والصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام، واللذان عملا معًا على إنتاج الفيلم الذي يعكس الواقع المؤلم الذي يعيشه الفلسطينيون في الداخل المحتل.

وقال باسل عدرا عن أهمية الفيلم : "هذا العمل يجسد واقعًا قاسيًا نعيشه منذ عقود، وما زلنا نكافح ضده. نحن ندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جادة لإنهاء هذا الظلم، ووضع حد للتطهير العرقي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني".

وقال يوفال أبراهام : "صنعنا ذا الفيلم لأننا نؤمن أن صوتينا معًا أقوى. نحن نرى بعضنا بوضوح، نرى الدمار الوحشي الذي حل بغزة وأهلها والذي يجب أن يتوقف، ونرى الإسرائيليين الذين اختطفوا في السابع من أكتوبر، والذين يجب أن يعودوا إلى ديارهم".

وأضاف: "عندما أنظر إلى باسل، أراه كأخي ولكننا لسنا متساويين، أنا أعيش في ظل القانون المدني الذي يكفل لي الحرية، بينما هو يخضع لقانون عسكري يسلبه حقوقه، ويسيطر على حياته".

واختتم أبراهام خطابه بالتأكد على أهمية وجود مسار يعتمد على ضمان الحقوق الوطنية للشعبين بعيدًا عن التفوق العرقي، وقال: "السياسة الخارجية لبعض الدول تسهم في إغلاق هذا الطريق، لكن لم يفت الأوان بعد، أليس من الواضح أن مصيرنا متشابك، ولا يمكن أن يكون شعبنا آمنا حقًا إلا إذا كان شعب باسل أيضًا حرًا وآمنًا"