البوابة-بسام العنتري
توعدت الفصائل الفلسطينية اسرائيل برد لم تعرفه من قبل ردا على اغتيالها لمؤسس حماس الشيخ احمد ياسين، وحملت ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش الى جانب رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون المسؤولية عن الاغتيال الذي حذرت من انه يفتح الباب امام "حرائق كبيرة" ستواجه المنطقة.
ووصف القيادي في حركة حماس، محمد غزال لـ"البوابة" اغتيال الشيخ ياسين بانه "جريمة جديدة من جرائم الاحتلال التي بثها باحتلاله لفلسطين وباستهدافه لكافة افراد الشعب الفلسطيني، صغارا وكبارا وقادة وجنودا ونساء واطفالا وغيرهم".
واضاف ان "هذه الجريمة تمتاز بانها تبتعد عن كل المعايير الاخلاقية والمنطقية باستهدافها شيخا اعزل لا يستطيع المشي لوحده ويعاني من الامراض وهو في هذه السن التي تجاوزت ستين عاما..هذه الجريمة تدل على طبيعة العقلية الصهيونية المتعجرفة التي لا تراعي أي قيمة اخلاقية او منطقية".
واكد مسؤولون اسرائيليون ان اغتيال الشيخ ياسين ياتي في سياق خطة لاضعاف وزعزعة هيكلية حركة حماس.
الا ان غزال اكد ان اغتياله لن يضعف الحركة كما حدث مع تنظيمات اخرى كان اغتيال قادتها قد ادى الى خلخلة تماسكها وتراجع قوتها وفاعليتها.
وقال "اذا كان هذا الامر ينطبق على أي منظمة في العالم، فانه لا ينطبق على حماس..حماس سيزداد اصرارها وستتفاعل مع هذا الحدث ايجابيا بشكل افضل".
واضاف ان حماس "عودتنا انه عند اغتيال قادتها، فهي تنبعث بقوة اكبر وبعمق اكبر وببصيرة اكبر، وهذا ما حدث بعد اغتيال كثير من قادتها من امثال الشهداء يحيى عياش واسماعيل ابو شنب وصلاح شحادة وابراهيم المقادمة وغيرهم".
واكد غزال ان "حماس ستكون اكثر قوة وسيزداد التفاف الجماهير حولها وستكون نتائج العملية (الاغتيال) سلبية على اسرائيل ان شاء الله ولصالح الشعب الفلسطيني".
واعتبر القيادي في حماس ان اغتيال الشيخ ياسين يؤكد صحة توجهات المقاومة التي ترى ان حل الصراع مع اسرائيل عبر عملية سياسية امر غير ممكن.
وقال "هذه العملية تؤكد مرة اخرى بانه لا مجال للتفاهم ولا مجال للتفاوض مع الجانب الاسرائيلي.. وسيزداد الشعب الفلسطيني اقتناعا بان المقاومة هي الطريق. ولا تنسوا ان الشعب الفلسطيني لم يسكت على اغتيال قادته وافراده وسيكون له رد مناسب في هذا الامر".
كتائب الاقصى: اغتيال ياسين جريمة لا تغتفر
ومن جهتها، فقد وصفت كتائب شهداء الاقصى اغتيال الشيخ ياسين بانها "عملية لاتغتفر"، وتوعدت بان يدفع الاسرائيليون ثمنها "غاليا".
وقال القائد العام لكتائب شهداء الاقصى زكريا الزبيدي في اتصال هاتفي مع "البوابة" ان "هذه جريمة لا تغتفر، والاسرائيليون سيدفعون ثمنها غاليا، ولن يكون رد كتائب الاقصى (من النوع) المعلوم لدى اسرائيل منذ انطلاق انتفاضة الاقصى".
واكد الزبيدي ان استشهاد الشيخ ياسين لن يضعف التنسيق القائم بين فصائل المقاومة.
وقال ان "العلاقة بين كتائب الاقصى وحماس والجهاد (الاسلامي) وغيرها من فصائل المقاومة لم يكن يجسدها الشيخ ياسين وغيره من القادة، الوحدة الوطنية موجودة منذ بداية الانتفاضة".
فتح: جريمة بشعة تفتح الباب امام حرائق كبيرة
وقد حذرت حركة فتح من ان اغتيال الشيخ ياسين الذي وصفته بانه "جريمة وحشية" تفتح الباب امام "حرائق كبيرة" ستواجه المنطقة.
وقال حاتم عبد القادر عضو اللجنة الحركية في فتح، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني القادر لـ"البوابة" ان "هذه جريمة وحشية وخطيرة وغير مسؤولة وغير محسوبة من قبل الاسرائيليين، وتعكس الطبيعة الارهابية الدموية لحكومة شارون وتكشف زيف ادعاءاتها خاصة على صعيد انسحابها من غزة".
واضاف "نحن امام اغتيال رمز فلسطيني طاعن في السن، مقعد، وخارج من صلاة الفجر. لذلك، هذه ليست عملية شجاعة بقدر ما هي عملية جبانة وتدل على عدم وجود قيم اخلاقية لدى حكومة شارون".
وراى ان اغتيال ياسين سيشكل "منعطفا جديدا ومفصلا جديدا من مفاصل المقاومة ضد اسرائيل، وستفتح الباب على مصراعيه امام حرائق كبيرة ستواجه المنطقة".
وكانت حركة فتح ادانت في بيان وصل "البوابة" نسخة منه جريمة اغتيال ياسين، واعلنت "الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام الفلسطينية"، مؤكدة ان "دمه الطاهر لن يذهب هدرا".
ودعا البيان الشعب الفلسطيني "الذي يودع قائداً ورمزاً وطنياً كبيرا.. أن يكون شعباً واحداً موحداً متراصاً في هذا المصاب الجلل، وان تكون جنازة ومسيرة تشييع الشهيد الجليل..عنوان وحدة وتماسك الشعب الفلسطيني والتفافه حول رسالته خياره في المقاومة المشروعة".
واكد عبد القادر ان هذا الاغتيال لن يضعف صمود الفلسطينيين، وانما سيعطي زخما جديدا لفصائل المقاومة.
وقال "اذا ظن شارون ان (اغتيال ياسين) سيضعف قدرة وصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني، فهو يخطئ، هذه الجريمة ستعطي الفصائل قوة دفع جديدة لاستمرار المقاومة وايضا تصعيد الانتفاضة ضد الاحتلال".
واضاف ان اغتيال ياسين "سوف يشكل مصدر الهام للشعب الفلسطيني للتمسك بالوحدة الوطنية، لان احمد ياسين ليس فقط محسوبا على حماس، وانما هو قائد وطني فلسطيني يشكل احد الرموز المهمة للمقاومة، وبالتالي، هذا سيعطي الشعب الفلسطيني مزيدا من القوة والتلاحم والصمود من اجل استمرار هذه المقاومة".
واعتبر عبد القادر قرار شارون اغتيال ياسين بانه قرار "بائس" ومراهنة "خطرة" ستنعكس سلبا على الاسرائيليين.
وقال "هذا قرار بائس لجنرال متخبط متسرع لا ياخذ الامور بتوابعها وانما يحاول اشعال الحرائق في كل مكان" مضيفا ان "المراهنة على اغتيال الشيخ ياسين..هو مراهنة خطرة، وبالتاكيد ستضع الاسرائيليين كرهائن على مذبح سياسة شارون و..هذه الطبيعة الدموية التي تحكم العقلية السياسية في اسرائيل".
وراى عبد القادر ان الجهود السلمية قد "اغلقت" بعد الاغتيال الذي توقع ان يتلوه تصاعد في عمليات العنف.
وقال "الان الباب مفتوح امام الفعل الاسرائيلي ورد الفعل عليه، والان كل ابواب المفاوضات والجهود السملية قد اغلقت وقد تغلق لوقت طويل ايضا بسبب هذه الجريمة".
واضاف "ارى ان شارون سيواصل التصعيد لانه وضع نفسه على شجرة عالية وليس سهلا ان ينزل عنها، وايضا نحن الفلسطينيون، وضعتنا هذه العملية (الاغتيال) فوق شجرة عالية..لذلك، اللغة المتبادلة الان في التعامل هي لغة التصعيد".
وتابع "اعتقد ان الفلسطنيين لن يقبلوا ان تمر هذه الجريمة بدون ثمن وبدون عقاب، ولذلك، شارون هو الذي اشعل هذا الحريق وعليه ان يتحمل مسؤولية ما قد يصيب الاسرائيليين".
حركة الجهاد تحمل بوش مسؤولية الاغتيال
وعلى صعيدها، اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي اغتيال مؤسس حماس بانها جريمة "بشعة" محملة ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش الى جانب اسرائيل المسؤولية عنها.
وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش في اتصال مع "البوابة" ان "ما حصل اليوم في غزة هو جريمة اغتيال بشعة بحق الانسانية وبحق الفلسطينيين وبحق المقاومة".
واضاف "عندما استهدفت طائرات الاحتلال الشيخ ياسين..كان خارجا من المسجد ولم يكن عائدا من المعركة ولم يكن يقود سرية للجهاد هنا او هناك، انما كان خارجا من بيت الله".
وقال البطش "احمل مسؤولية عملية الاغتيال الى ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش وكذلك الى حكومة (رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل) شارون مباشرة، لانه تم تنسيق مسبق لهذه الجريمة قبل ان يقوم بها ويقدم عليها ارييل شارون".
واكد القيادي في حركة الجهاد ان هذه "الجريمة" لن تمر دون "رادع".
وقال "نحن نؤكد ان هذه الجريمة النكراء لن تمر دون رادع من شعبنا، ولن تؤدي هذه الجريمة الى كسر ارادة شعبنا او ان نتراجع عن اهدافنا المشروعة في الحرية وطرد الاحتلال".
وطالب البطش القادة العرب بادراج عملية اغتيال الشيخ ياسين على جدول قمتهم المقبلة في تونس اواخر الشهر الجاري.
وقال "نطالب اشقاءنا العرب والزعامات العربية في هذه المرحلة وخاصة على ابواب القمة، ان يكون دم الشيخ احمد ياسين على جدول اعمال القمة العربية من اجل نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته التي تحاك من حولها المؤامرات الان من اجل دفعها الى الاستسلام ودفع شعبنا الى القبول بشروط السفاح ارييل شارون".
وقد اعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد "النفير العام" وتوعدت في بيان وصل "البوابة" بان تلقن اسرائيل "درسا موجعا" ردا على اغتيال ياسين.
وقال البيان إن "سرايا القدس وهي تزف الشهيد القائد والمفكر والداعية أحمد ياسين لتؤكد أنها قادرة على اختراق العدو الصهيوني وضرب عمقه الأمني وتقسم أنها ستلقن العدو درساً موجعاً بإذن الله وستدفعه ثمناً باهظاً لكل جريمة أو محاولة يقترفها بحق شعبنا وقياداته وكوادره ومجاهديه".
واكد البيان على إن وصية الشهداء لنا جميعاً أن لا نرتد عن الجهاد والمقاومة، والكفاح المسلّح قبل أن ننجز التحرير ونحقق النصر بإذن الله، ونستعيد كامل التراب وكامل الحقوق".
الجبهة الشعبية: لاغتيال يستهدف ارادة المقاومة
ومن جانبها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عملية اغتيال ياسين بانها تاتي في سياق مساعي اسرائيل "لاغتيال" الاهداف الوطنية للشعب الفلسطيني.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كايد الغول لـ"البوابة" ان "هذه الجريمة هي جزء من سياق حالة عدوانية يعيشها الشعب الفلطسيني منذ فترة وجود الاحتلال ذاته، وهي بمثابة تصعيد في هذه الفترة يستهدف قادة الشعب الفلسطيني بهدف اغتيال اهدافه الوطنية..ووقف مقاومته ضد الاحتلال".
واضاف الغول ان الاغتيال "جزء من سياسية ربما تتصاعد خلال الفترة المقبلة بحيث تبدو هذه السياسة وكانها المقررة في ما سيؤول اليه الوضع النهائي الذي بدأ البعض يتحدث عن امكان الانسحاب من القطاع".
واعتبر القيادي في الجبهة الشعبية ان اغتيال الشيخ ياسين وضعت نهاية لاحتمالات التهدئة من جانب القوى الفلسطينية.
وقال الغول ان "حكومة شارون باغتيالها للشيخ احمد ياسين، اغتالت امكانية كان يمكن لها ان تكون قائمة باتجاه التعامل الايجابي من قبل حركةحماس ومن قبل قوى اخرى في الحركة الوطنية الفلسطينية مع التطورات المنتظرة خلال الفترة القادمة".
واعرب عن اعتقاده بان "هذا الاغتيال سيعيد الامور الى نقطة الصفر وسيجعل الصراع مفتوحا مع حكومة شارون، واعتقد ان هذا الامر من المفترض ان يؤدي الى مراجعة فلسطينية جدية بهدف ان تصوغ سياسة واحدة وموحدة لمواجهة هذه الحالة التي نعتقد انها ستتصاعد".
واستبعد الغول ان ينعكس اغتيال ياسين سلبا على احتمالات نشوب صراع فلسطيني داخلي كانت العديد من القوى الفلسطينية حذرت من اندلاعه عقب انسحاب اسرائيلي من غزة.
وقال "لا نعتقد ذلك..هناك اجماع من قبل مختلف القوى بانه لن يسمح لشارون بان ينجح في تحويل القطاع الى ساحة للصراع الفلسطيني الداخلي".
واشار الى انه "كانت هناك جهود ما تزال متواصلة لبلورة برنامج سياسي نتفق عليه جميعا ونوحد قوانا في مواجهة اية مفاجات منتظرة".
وفي المحصلة يؤكد الغول ان "اغتيال الشيخ احمد ياسين سيعزز الحرص على ان نتجنب جميعا الاستهدافات التي يريدها شارون من خلال سواء محاولة الاغتيال او ما يمكن ان ينجم بعد ذلك من خطوات".
الصانع: الاغتيال وسام عار لشارون
واعتبر العضو العربي في الكنسيت الاسرائيلي طلب الصانع ان استشهاد مؤسس حماس سيرسخه "رمزا خالدا" لنضال الشعب الفلسطيني، وسيكون بالنسبة له "وسام شرف"، فيما سيكون وسام "عار" لشارون.
وقال الصانع الذي كان محاميا للشيخ ياسين اثناء سجنه في اسرائيل في عقد التسعينات ان "استشهاده سيرسخ برنامجه وايديولوجيته وشخصيته في وجدان كل فلسطيني وسيكون رمزا خالدا في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني من اجل الحرية والاستقلال".
واضاف ان "عملية الاستشهاد هي وسام شرف للشهيد احمد ياسين، ولكن هي وسام عار لرئيس الحكومة الاسرائيلية الذي اثيب انه كان وما يزال وسيبقى ارهابيا، وعندما يقوم باغتيال قائد سياسي مقعد بعد ان ادى صلاة الفجر، هذه جريمة بكل معنى وارهابا من اجل الارهاب".
واكد الصانع ان "شارون لا يعرف الا لغة الدماء والدموع والدمار..وكان دائما الى جانب كل المذابح من قبية الى صبرا وشاتيلا وكان ضد كل عمليات السلام من اتفاق السلام مع مصر والاردن ومع الفلسطينيين".
واعتبر العضو العربي في الكنسيت ان هذه العقلية التي يحملها شارون كانت السبب الاول وراء اقدامه على اتخاذ قرار باغتيال ياسين.
وقال ان السبب الثاني اتى "على خلفية التشنج الاسرائيلي في اعقاب العملية الفلسطينية في ميناء اشدود التي هزت المؤسسة العسكرية..والسبب الثالث هو ان حكومة شارون تتخوف من ان يظهر الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة والذي سياتي دون اتفاق سلام، كانتصار للمقاومة، وهي تريد ان تثبت عكس ذلك".
واضاف الصانع ان شارون يحاول من هذا الاغتيال "اثارة الفتنة بين الفصائل الفلسطينية لانها تدرك بان لشيخ احمد ياسين صمام امان للوحدة الفلسطينية، لانه كان دائما يؤكد بان الدم الفلسطيني محرم على الفلسطينيين وان الاقتتال الفلسطيني خط احمر".
بشارة: محاولة لاغتيال رمز التحدث
من جهته، اعتبر العضو العربي في الكنيست عزمي بشارة اغتيال ياسين "محاولة اسرائيلية لإغتيال رمز التحدي والمقاومة الأبرز في هذه المرحلة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والذي جسد ارادة المخيمات وأحياء الفقر في المناطق العربية المحتلة عام 67 بالتصدي ومقاومة الاحتلال".
وقال في بيان وصل "البوابة" ان الاغتيالات والتوغلات والاجتياحات التي تقوم بها القوات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة تحمل مغزى واحدا وهو "أنه لا معنى للمبادرات السياسية الاسرائيلية إلا التغطية على منطق القوة العارية".
واضاف ان "شارون وزبانيته يدركون بعمق ان الشروط السياسية التي يحاولون فرضها لا يمكن قبولها فلسطينياً في إطار تسوية، ولذلك فإنهم يعلمون تماماً ان منطقها يتلخص بفرضها بالقوة، ويصل هذا المنطق حد ارتكاب العمليات الاجرامية الارهابية بما في ذلك ضد المدنيين والقيادات الفلسطينية".
واكد بشارة "ان من قام بهذه العلمية يعرف تمام المعرفة انه يشعل الحرائق لأنه يضع الشعب الفلسطيني في زاوية الرضوخ للعنف او الرد على العنف بالعنف، وكل الدلائل منذ بداية الانتفاضة الاولى تشير ان البديل الاول غير قائم بالنسبة للشعب الفلسطيني".
الى ذلك، فقد طلب عضو العربي في الكنيست، احمد الطيبي عقد جلسة عاجلة للكنيست لمناقشة "جريمة إغتيال الشيخ أحمد ياسين" وفق ما اعلن مكتبه في بيان وصل "البوابة".
ونقل البيان عن الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، وصفه الاغتيال بانه "جريمة حرب بشعة" قام بها "نيرون تل أبيب-نيرون الشرق الأوسط" الذي يريد أن يشعل المنطقة ويغرق غزة بالدماء قبل الإنسحاب من مستوطناتها.—(البوابة)