ما يزال الغموض يلف مصير مدينة "سوليدار" شرق أوكرانيا، التي تشهد معارك طاحنة وعنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه موسكو، سيطرة قواتها على "سوليدار"، تنفي كييف ذلك، وتؤكد أن قواتها لا تزال في المدينة.
وأعلن حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو السبت، أن المدينة لا تزال "تحت سيطرة" القوات الأوكرانية، مشيرا إلى أن "سوليدار" القريبة من مدينة باخموت تعد المنطقة الأكثر سخونة على الجبهة.
وبينما تقول هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها المسائي، إن "القتال من أجل سوليدار مستمر"، ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن "تحرير" مدينة سوليدار "استكمل (...) في 12 كانون الثاني/يناير مساء".
قصف روسي مكثف
من جهة أخرى أفاد مسؤولون أوكرانيون، اليوم السبت، بأن البنية التحتية في مناطق واسعة من البلاد، بما فيها العاصمة كييف تشهد هجمات صاروخية روسية مكثفة.
و كتب نائب رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية كيريلو تيموشنكو على تطبيق تلغرام أن "هجوما صاروخيا على منشآت بنى تحتية حيوية" جار في كييف.
من جانبه حض رئيس بلدية العاصمة فيتالي كليتشكو، السكان في منطقة دنيبروفسكي، على "البقاء في الملاجئ!"، بسبب الإنفجارات في المنطقة.
وأشار حاكم منطقة خاركيف (شمال شرق)، إلى أن ثاني مدن أوكرانيا، معرضة لإنقطاع التيار الكهربائي بشكل طارىء، بسبب هجوم صاروخي روسي جديد على البنية التحتية الأساسية.
