خالف الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي التوقعات، وقد تكون الاتفاقيات، مع الدول العربية وبقي متمسكا بموقفه الداعم لاسرائيل على الرغم من حالة التعاطف التي ابدتها دولا عربية معه ، حيث تم استدعاءه لالقاء كلمة في القمة العربية التي عقدت في الرياض.
الرئيس الاوكراني الذي انتهت فترة ولايته ولم يعد رئيسا شرعيا للبلاد، يجاهر في دعم حرب الابادة الاميركية الاسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، بل انه استجدى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ليقوم بزيارة تأييد الى فلسطين المحتلة، الا ان الاخير رفض طلبه، ويبدو انه خشي من توتر علاقته بموسكو.
على مدار الـ 30 شهرا الماضية، تباكى زيلينسكي امام الغرب، مطالبا بالمساعدات العسكرية والمالية، ورغم الفساد المسيطر على قوات جيشه، ضخت آلة طباعة الاموال الاميركية اليها المليارات ليثبت في وجه الجيش الروسي، الا انه ايد وشجع على تدمير غزة وقتل الاطفال والنساء واصفا اياهم بالارهابيين، في الوقت الذي تؤكد الاحصاءيات ان نسبة القتلى الاوكرانيين في الحرب الدائرة مع روسيا لا تذكر مقارنة بما ارتكبه نتنياهو في غزة.
بحثا عن رضا الصهيونية، فقد جاهر الرئيس الاوكراني بأجندته الداعمه للاحتلال، وفتح ابواب مدينة "اومان" لاستقبال اليهود المتشددين واستضافتهم لممارسة طقوسهم، والدعاء لاسرائيل ، وعلى النقيض، تعزف القيادة الاوكرانية ، خاصة بعد ان سارعت للتواصل مع متطرفين مسلمين تحالفت معهم بعد اتصالات في سورية والعراق، للقتال في عدة جبهات خاصة في اوكرانيا وقد زجتهم في الصفوف الاولى مضحية بهم لاستمرار بقاءها في سدة الحكم