العفو الدولية تنتقد واشنطن بشدة

تاريخ النشر: 26 مايو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

انتقدت منظمة العفو الدولية في تقريرها لسنة 2003 وبشدة الولايات المتحدة بسبب الانتهاكات التي ارتكبتها لحقوق الانسان في اطار "الحرب على الارهاب" اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001. 

وقالت المنظمة في تقريرهها ان "الولايات المتحدة واصلت في 2003 وباساليب غير متناسبة وعمياء "الحرب" التي بدأتها "على الارهاب"". 

ويؤكد تقرير منظمة العفو الذي نشر اليوم الاربعاء في واشنطن ان "السلطات الاميركية ابقت مئات من الاجانب في السجن خارج البلاد ولفترة غير محددة وبدون توجيه التهمة اليهم او محاكمتهم". 

وتابع التقرير ان "معظم الاشخاص الذين اعتقلوا بوصفهم "مقاتلين اعداء" وضعوا في السجن بدون محاكمة", مشيرا الى ان عددا "ضئيلا" من الحالات تمت احالتهم بصورة "جائرة كما يبدو" الى لجان عسكرية, في اشارة واضحة الى معتقلي قاعدة غوانتانامو البحرية الاميركية في كوبا. 

ويشير التقرير الى الانتقادات الدولية التي تعرضت لها الولايات المتحدة بسبب "استهانتها الظاهرة بالاعراف الدولية والمبادىء الدستورية الاميركية". 

ويقول ان "عددا من التدابير التي اعتمدت بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 يشكل انتهاكا لاسس القانون الدولي ذاتها". 

وينتقد التقرير من جهة ثانية تهديد الولايات المتحدة في تموز/يوليو 2003 بالغاء "مساعدتها العسكرية الى 35 بلدا رفضت ضمان حصانة المواطنين الاميركيين امام المحكمة الجنائية الدولية". 

ورأت ان هذا من شأنه ان "يترك انعكاسات مدمرة بالدرجة ذاتها لاسس القانون الدولي".