شهدت ضاحية لا كورنوف شمالي باريس احتجاجات عنيفة، حيث قام عشرات الشبان بمهاجمة مركز للشرطة باستخدام المفرقعات النارية والزجاجات الحارقة، وذلك في أعقاب مقتل شاب تصدمه سيارة شرطة خلال مطاردة.
ووفقا لصحيفة "le parisien"، فإنه بعد أربعة أيام من وفاة الشاب البالغ من العمر 18 عاما والذي يدعى فانيس، تعرض مركز الشرطة في لا كورنوف لهجوم بقذائف هاون وألعاب نارية، مما أسفر عن اعتقال تسعة أشخاص بتهمة العنف والتحضير لأعمال شغب.
وأشارت الشرطة في بيانها إلى أن من بين المعتقلين سبعة بالغين في الفترة العمرية بين 18 و21 عاما، بالإضافة إلى قاصرين.
وتم استعادة الهدوء حوالي الساعة 11:30 مساء بعد تعزيزات أمنية من الشرطة في المنطقة وتأمين مركز الشرطة.
ويعود سبب المواجهة إلى حادثة وفاة الشاب الذي كان يقود دراجة نارية واصطدمت به سيارة شرطة خلال المطاردة.
وتصر الشرطة على أن الدراجة النارية حاولت التجاوز والاصطدام بسيارة الشرطة بشكل مفاجئ، ولكنه لم يتم التأكد بعد من مزاعم أقارب الشاب بشأن تعمد الشرطة للحادثة.