أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم الأربعاء، اعتقال قائد عمليات الأنبار في هيئة الحشد الشعبي قاسم مصلح من قبل قوة "خاصة".
وقال المصدر، إن "مصلح اعتقل في منطقة الدورة ببغداد من قبل قوة خاصة، يعتقد بأنها تابعة لمكتب رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي".
ولم يكشف المصدر عن أسباب الاعتقال أو التهم الموجهة إليه.
يذكر أن قاسم مصلح يعد من القيادات البارزة في الحشد الشعبي، وكان مقربا من نائب رئيس الهيئة أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
توتر بين الحشد الشعبي والكاظمي
وكشف مصدر سياسي عراقي، اليوم الأربعاء، عن وجود توتر بين هيئة الحشد الشعبي ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، على خلفية اعتقال القيادي في الحشد.
وقال المصدر، إن "اتصالات مستمرة تجري منذ صباح اليوم بين قيادات في الحشد وأخرى سياسية تطالب الكاظمي بإطلاق سراح قائد عمليات الأنبار في الحشد قاسم مصلح، لكن رئيس الحكومة يرفض ذلك".
وأضاف، أن "الكاظمي أبلغ الوسطاء الذين تدخلوا لإطلاق سراح مصلح، أن القضية متعلقة بالقضاء العراقي، وليست به".
من جهته، أعلن مصدر في الحشد الشعبي العراقي، أن "أنصار ومؤيدي القيادي المعتقل قاسم مصلح، سيخرجون في تظاهرة بمحافظة كربلاء للمطالبة بإطلاق سراحه".
إلى ذلك أفادت وسائل اعلام، بأن السلطات الأمنية أغلقت المنطقة الخضراء الحكومية في بغداد، على خلفية هذا التوتر.