أظهر مقطع فيديو متداول، اللحظات الأخيرة في حياة طواقم الدفاع المدني بقطاع غزة، قبل أن يتم "إعدامهم" ودفنهم على يد الجيش الإسرائيلي مؤخراً.
وكشف الإعلام الحكومي في قطاع غزة عن "فضيحة جديدة" تضاف لسلسلة الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة عقب استهدافها مسعفين قبل نحو 10 أيام.
بدورها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مقطع فيديو مصور في هاتف محمول يعود لمسعف عثر على جثته في مقبرة جماعية تضم جثث 15 شهيدا من عمال الإغاثة الذين اغتالتهم قوات الاحتلال في 23 آذار/ مارس الماضي بمدينة رفح.
وقالت إن المقطع "فنّـد ادعاءات الاحتلال بأنه لم يهاجم مركبات الإسعاف عشوائيا، ولم يتعرف عليها لأنها كانت دون إضاءة أو إشارات طوارئ".
وأظهر فيديو المسعف الفلسطيني لحادثة رفح بوضوح أن سيارات الإسعاف كانت تحمل علامات واضحة تدل على طبيعتها، بحسب مكتب الإعلام الحكومي بغزة.
وأضاف، أن نشر الفيديو، نسف رواية جيش الاحتلال "بالكامل" وأكد على أنها "كاذبة ومضللة".
وادّعت "إسرائيل" أن فريق المسعفين "لم يكن يشعل الأضواء الخاصة بالطوارئ ولم يرتدوا ملابس تشير إلى أنهم من الدفاع المدني والهلال الأحمر".
بدوره أكد المكتب في بيانه: أن "فيديو المسعف يثبت ارتكاب الاحتلال جريمة حرب مكتملة الأركان عن سبق إصرار وترصد"، مطالبًا بفتح "تحقيق دولي عاجل ومستقل في جريمة إعدام الطواقم الطبية والدفاع المدني".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
