كشفت تقارير مصدرها المعارضة السورية عن العثور على مقبرة جماعية عمرها اكثر من 10 سنوات فيها اكثر من 150 جثة تعود لاشخاص من احياء مدينة حمص السورية
ورجحت المصادر ان يكون الضحايا من اهالي مدينة بابا عمر التي اجتاحتها قوات النظام السوري بشكل عنيف خلال شهر شباط – فبراير عام 2012، أدت إلى سقوط قرابة 1,000 قتيل و1,800 جريح على الاقل
وبدأت المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري 3 شباط – فبراير عندما قصفَ الجيش حي الخالدية براجمات الصواريخ موقعاً 337 قتيلاً، ثم تجدد القصف بعد يومين فبلغ إجمالي عدد القتلى بحلول يوم الجمعة 10 شباط حوالي 755 قتيلاً.
ووفق المصادر فقد اكتشف رعاة الابقار بين قريتي بلقسة وام العظام في حمص المقبرة
وقال شهود عيان من الحي الحمصي انه "عند خروجنا من حي باباعمرو قام النظام المجرم بعدة مجازر ضمن الحي وفي البساتين وحي السلطانية وقرية كفرعايا".
وافاد النشطاء انه وبعد المجزرة طالب الاهالي خلال مفاوضات مع فرع الامن العسكري في حمص لاستلام جثث الضحايا وتم الاستجابة وتسليم جزء بسيط من جثث الضحايا حيث دفنو في قرية البويضة الشرقية في ريف القصير ، واشترط رئيس فرع الامن العسكري بعدم بث صور او فيديوهات للجثث عبر الاعلام ، او بالاحرى دفن الجثث دون فتح الاكياس ومشاهدة الجثث .
الا ان الاهالي خالفو التعليمات وفتحو اكياس الجثث ووثقو الجريمة الامر الذي دفع الامن العسكري السوري الى وقف تسليم الجثث وتويلها الى قرى وبلدات توالي النظام كقرية ام العظام لضمان عدم نبش القبور وتوثيق الجريمة .
150 جثة في مقبرة جماعية لضحايا مجزرة ارتكبها الاسد بحق اهالي حمص