اكد وزير الداخلية المصري حبيب العادلي الخميس، ان محمد الظواهري شقيق الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري موجود في مصر، ونفى بشدة انباء تحدثت عن اعدامه وتسليم جمجمته الى الاميركيين.
وقال وزير الداخلية المصري ان محمد الظواهري المحكوم عليه غيابيا بالاعدام في مصر، موجود في احد السجون المصرية.
ونفى العادلي صحة أنباء صحفية تحدثت عن اعدام محمد الظواهري وتسليم جمجمته الى "أجهزة أمن أميركية..لإجراء فحوص مخبرية عليها، ومطابقتها مع أخرى عثرت عليها القوات الأميركية في أفغانستان".
واكد أن كل هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلاً.
وقال ان محمد الظواهري حي يرزق وستتم اعادة محاكمته من اجل ان يأخذ حقه فى الدفاع عن نفسه.
وكان محمد الظواهري وهو من قيادات حركة الجهاد الاسلامي التي يتزعمها شقيقه ايمن حكم عليه بالاعدام غيابيا من قبل محكمة عسكرية في ابريل عام 1999 في اطار محاكمة 107 اشخاص اتهموا بالانتماء الى هذه الحركة والعمل على قلب نظام الحكم في ما عرف انذاك بقضية العائدون من البانيا.
وطبقا للقانون ينبغي اعادة محاكمته امام محكمة عسكرية.
وحسب مصادر امنية مصرية فان محمد الظواهري تولى مسؤولية الجناح العسكري للجهاد واعد لعمليات واعتداءات نفذتها الحركة.
وكانت حركة الجهاد ومنظمة الجماعة الاسلامية شنتا خلال النصف الاول من سبعينات القرن الماضي سلسلة اعتداءات في مصر في محاولة لقلب نظام الرئيس محمد حسني مبارك.
يذكر ان حركة الجهاد هي المسؤولة عن اغتيال الرئيس المصري السابق انور السادات عام 1981—(البوابة)—(مصادر متعددة)