حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من خطورة الوضع في السودان وتأثيره السلبي على دول العالم، وبخاصة دول الجوار السوداني.
وأكد الرئيس المصري أن الدول المجاورة للسودان تعاني بشكل كبير نتيجة للأزمة الراهنة في السودان، ولذا فإن هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات تتوافق مع الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة.
وقال السيسي إن مصر وضعت تصوراً لسبل خروج السودان من هذا المأزق الحالي، داعيا الأطراف المتحاربة إلى وقف التصعيد العنيف والعمل على إيجاد حل سلمي ومستدام للأزمة.
كما أعرب عن استعداد مصر لتقديم الدعم اللازم للسودان في هذه الفترة الحرجة والمساهمة في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
رسائل مصرية للسودان
وفي كلمته خلال جلسة افتتاح قمة دول جوار السودان، وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مجموعة من الرسائل الهامة للشعب السوداني والأطراف المتحاربة في البلاد.
وطالب السيسي بوقف التصعيد العنيف والبدء في مفاوضات جادة تهدف لوقف إطلاق النار فوراً. كما دعا الأطراف السودانية إلى تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وتأمين ممرات آمنة لتوصيل تلك المساعدات إلى المناطق المتضررة.
وأضاف السيسي أنه يجب إطلاق حوار جامع يضم جميع الأطراف السودانية، بمشاركة القوى السياسية والمدنية وممثلي المرأة والشباب، بهدف بدء عملية سياسية شاملة تلبي طموحات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والديمقراطية.
حل الأزمة السودانية بشكل شامل
كما أكد السيسي على أهمية تشكيل آلية اتصال منبثقة من هذه القمة لوضع خطة عمل تنفيذية تسهم في حل الأزمة السودانية بشكل شامل.
وفي ختام كلمته، أعرب السيسي عن تعاطفه وتضامنه مع الشعب السوداني في هذه المحنة الصعبة، وأكد أن مصر ستقدم كل الدعم اللازم لاستعادة الاستقرار والسلام في السودان بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية.
وشكر الرئيس المشاركين في القمة على تلبية الدعوة والتزامهم بمساعدة السودان في تجاوز هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن.
بنود جنوب السودان لحل الأزمة السودانية
من جانبه طرح رئيس جنوب السودان سيلفا كير عدة بنود لحل الأزمة في السودان وجاءت كالتالي:
- وقف إطلاق النار بشكل مستدام
- إيقاف أشكال العداء
- إيصال المساعدات
- وضع إطار عمل لبحث تسوية سياسية سلمية
- حفظ سيادة ووحدة السودان
