تواصل الدبلوماسية السعودية في اسطنبول البحث عن المواطنة عبير التي اختفت في ظروف غامضة منذ 9 أيام
وقال شقيق الفتاة عبر حسابه في «تويتر»: ان القنصلية خصصت موظفاً مع الأسرة على مدار الساعة موضحا ان شقيقته "مفقودة في اسطنبول لدى خروجها برفقة زوجها وأطفالها إلى السوق بجانب الفندق الذي يبعد 50 متراً".
وقال زوجها في تسجيل صوتي إنها خرجت من الفندق بمسافة لا تبعد 50 متراً لشراء بعض الأغراض واختفت فجأة وانتقد الزوج الشرطة التركية متهمها بضعف الأداء وعدم التفاعل.
وقد حذرت سفارة المملكة في تركيا وقالت في بيانها: نظرا لتعرض مواطنين أثناء تواجدهما في إحدى الكافيهات بمنطقة «شيشلي» في إسطنبول لاعتداء مسلح من قبل مجهولين نتج عن ذلك إصابة أحدهما بطلق ناري وسرقة أمتعتهما الشخصية لذا تود السفارة من المواطنين والمواطنات المتواجدين في مدينة إسطنبول أخذ الحيطة والحذر، كما تنصح بعدم ارتياد منطقتي تقسيم شيشلي بعد غروب الشمس.
وكانت السيدة السعودية، وتدعى عبير، في مدينة اسطنبول مع زوجها وطفليها بغرض السياحة، واختفت منذ 9 أيام على بعد أمتار من الفندق الذي تقيم وأسرتها فيه.
السلام عليكم
ما زال البحث جاري والقنصليه جزاها الله خير خصصت موظف معانا علي مدار الوقت ودعواتكم لنا اننا نلاقيها اليوم وتنتهي الماساه.فهي اخت لكل سعودي وعربي ومسلم.— فيصل العنزي (@KYk3pdPDXapJVk1) August 22, 2019
وذكرت صحيفة "عكاظ" في موضوع لافت وضعت له عنوانا يقول "أين عبير؟"، أن السلطات التركية أكدت أنها واثقة من القبض على مختطفيها، وإعادتها إلى ذويها في غضون 48 ساعة.
هذا، ويثور جدل حول ما إذا كانت السيدة السعودية اختطفت أم اختفت في ظروف غامضة، حيث ذكر أن كاميرات المراقبة في شارع الحادثة، رصدت لحظة اختطاف السيدة السعودية واقتيادها إلى جهة مجهولة بعد رش محتويات عبوة صغيرة على وجهها، إلا أن شقيق عبير، نفى ما يتداول في هذا الشأن، مؤكدا أن شقيقته مختفية.
يا سبدي خادم الحرمين الشريفين ويا سيدي ولي العهد اناشدكم بعد الله حيث لا حول لي ولا قوه الا بالله.لم اجد اختى حتى الان وما زالت مختفيه. نحن ابناؤكم ابناء المملكه العربيه السعوديه.
— فيصل العنزي (@KYk3pdPDXapJVk1) August 23, 2019
وذكرت صحيفة "سبق" أن السلطات التركية لم يصدر عنها حتى أمس أي توضيح بشأن قضية الاختفاء، مشيرة إلى أن البحث الجاري سيشمل على الأغلب "فحص كاميرات المراقبة في المحال المجاورة لموقع الاختفاء، والفندق الذي كانت تسكن فيه الأسرة".