اشاد نشطاء حقوق انسان بقرار اصدرته المحكمة العليا في البرازيل الثلاثاء، وقضى بايقاع عقوبة السجن على من يتحرش لفظيا بالمثليين جنسيا، باعتبار هذا الفعل ضربا من خطاب الكراهية والعنصرية.
وقال كبير قضاة المحكمة اديسون فاشين انه من اجل منح العابرين جنسياً المساواة في الحماية القانونية، فقد بات هذا الحكم يمثل "ضرورة دستورية".
وايد ثمانية من قضاة المحكمة التسعة القرار الذي يساوي بين خطاب الكراهية الموجه الى المثليين وذات الخطاب ذي الطابع العنصري المعاقب عليه أيضاً بالسجن في البلد الذييعد الأكثر دموية بالنسبة للمتحولين جنسيا والشواذ عموما.
وتتراوح عقوبة خطاب الكراهية بموجب القانون البرازيلي بين السجن عامين الى خمسة اعوام.
المحكمة نفسها، كانت ساوت ايضا بين جريمتي رهاب المثلية والعنصرية في قرار اصدرته عام 2019. لكن ذلك القرار كان يستهدف من يتعرضون لمجتمع المثليين ككل، وليس افرادا من هذا المجتمع.
واثنت النائبة البرازيلية المتحولة جنسيا إريكا هيلتون على قرار المحكمة العليا الاخير باعتباره "انتصارا على رهاب المثليين"، علما انه جاء بعد قضية رفعتها "المؤسسة البرازيلية للمثليين" التي قالت انها ارادت من هذه الخطوة توسيع الحماية القانونية لمجتمع الشواذ.
وبين عامي 2008 و2022، لقي اكثر من 1740 متحولا جنسيا مصرعهم في هجمات قالت منظمة "ترانسجندر يورب" الحقوقية ان الكراهية والعنصرية كانت دافعها الرئيسي.
ووثقت منظمات حقوقية نحو 228 جريمة استهدفت مثليين جنسيا في البرازيل خلا العام الماضي وحده.