الديمقراطية الإسرائيلية: القتل دون حساب

تاريخ النشر: 23 يناير 2019 - 11:08 GMT
 السياسة الإسرائيلية التي تقرها الديمقراطية المدنية التي تسيطر على الجيش تسمح للجنود بإطلاق الرصاص والقنابل لقتل المحتجين
السياسة الإسرائيلية التي تقرها الديمقراطية المدنية التي تسيطر على الجيش تسمح للجنود بإطلاق الرصاص والقنابل لقتل المحتجين

نشرت الجارديان في نسختها الرقمية افتتاحية تناولت فيها رأيها في النظام الديمقراطي الإسرائيلي وممارسات الجنود تجاه الفلسطينيين وكيف تمر دون عقاب أو مساءلة سواء داخليا أو دوليا.

تقول الجريدة إنه خلال الأشهر التسعة الأخيرة من عام 2018 وحسب إحصاءات الأمم المتحدة كان معدل القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا بأيدي الجنود الإسرائيليين أثناء التظاهر قرب السياج الحدودي في غزة وأغلبهم من الأطفال يصل إلى قتيل على الأقل يوميا.

وتضيف الجريدة أن القتلى الذين شاركوا في المظاهرات للمطالبة بحق العودة إلى ديارهم كان بينهم مسعفون طبيون وصحفيون وأغلبهم تعرضوا لإطلاق النار المباشر دون أي تحذير ودون ان يشكلوا أي خطر على الجنود باستثناء بعض الحجارة التي حملوها في أيديهم.

و تؤكد الجريدة أن إسرائيل تواصل ممارساتها غير الأخلاقية والتي تخالف القوانين الدولية بالسماح لجنودها بقتل المدنيين دون رادع أو حساب.

وتشير إلى أن السياسة الإسرائيلية التي تقرها الديمقراطية المدنية التي تسيطر على الجيش تسمح للجنود بإطلاق الرصاص والقنابل لقتل المحتجين بما فيهم أولئك الذين لايشكلون أي خطر.

وتشير الجريدة إلى أن الديبلوماسية الإسرائيلية تدافع عن نفسها عبر اتهام حركة المقاومة الإسلامية حماس والتي تسيطر على غزة بالإرهاب وبأنها تنظم هذه المظاهرات في "منطقة معارك".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن