رجحت وزارة الدفاع البريطانية، أن تكون أعداد القتلى بين الجنود الروس في أوكرانيا، أعلى مما هو معلن من قبل الجيش الروسي، مشيرة إلى أن الأرتال العسكرية الروسية المتجهة إلى العاصمة "كييف، تتقدم ببطء، وأنها تبعد عن قلب المدينة أكثر من 30 كيلومترا.
وذكرت المخابرات العسكرية البريطانية أن القوات الروسية لم تحرز تقدما يذكر في زحفها صوب كييف على مدى الأيام الثلاثة الماضية، مضيفة أن مدن خاركيف وتشيرنيهيف وماريوبول لا تزال في أيدي الأوكرانيين.
وأكدت "الدفاع" البريطانية، اليوم الخميس، في تغريدة لها عبر حسابها على "تويتر": أن القوات الروسية دخلت مدينة خيرسون الواقعة جنوب البلاد، إلا أنها اعتبرت أن الموقف العسكري لا يزال "غير واضح".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 498 جندياً روسياً وإصابة 1597 آخرين في العملية العسكرية.
صور الأقمار الصنعية
يذكر أن صوراً للأقمار الصناعية كانت أظهرت قبل يومين، بحسب شركة "ماكسار"، قافلة عسكرية روسية طويلة تتقدم باتجاه العاصمة الأوكرانية.
ونشرت الشركة ومقرها أميركا صورا للقافلة بالقرب من منطقة إيفانكيف، التي تبعد حوالي 40 ميلا أي ما يعادل 60 كيلومترا شمال غربي كييف.
كما أوضحت أن الرتل "يمتدّ من تخوم مطار أنطونوف (حوالي 25 كيلومتراً من وسط كييف) في الجنوب إلى تخوم بريبيرسك" في الشمال.
ومنذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا يشهد مطار أنطونوف معارك ضارية إذ تسعى القوات الروسية للسيطرة على تلك المنشأة الاستراتيجية والتي تسهّل عليها كثيراً السيطرة على كييف.
يشار إلى أن موسكو كانت أطلقت منذ 24 فبراير الماضي عملية عسكرية ضد الجارة الغربية، بعد أشهر من التوتر والحشد العسكري على الحدود.
ما استدعى استنفار الغرب الذي أعلن أنه سيرسل أسلحة نوعية إلى كييف واعدا بمزيد من الدعم، الأمر الذي حذرت منه موسكو، مؤكدة أنه خط أحمر. بالنسبة لها ولأمنها.