الدفاع البريطانية: الجيش الروسي يقترب من قلب "كييف"

تاريخ النشر: 26 فبراير 2022 - 11:00 GMT
معارك شرسة في محيط العاصمة "كييف"
معارك شرسة في محيط العاصمة "كييف"

قالت وزارة الدفاع البريطانية، أن الجزء الأكبر من القوات الروسية، يبعد 30 كيلومترا عن قلب العاصمة "كييف"، مشيرة إلى أن الجيش الأوكراني يبدي مقاومة شرسة في جميع أنحاء البلاد، كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني جونسون عن "زيادة عدد الدول المستعدة لمساعدة أوكرانيا".

وحسب بيان لوزارة الدفاع البريطانية نشرته عبر حسابها على موقع "تويتر"، اليوم السبت، قالت: "الجزء الأكبر من القوات الروسية التي تتقدم نحو العاصمة الأوكرانية كييف يبعد الآن 30 كيلومترا عن قلب المدينة".

وأوضح البيان أن "الجيش الأوكراني يبدي مقاومة شرسة في جميع أنحاء البلاد أمام القوات الروسية".

وفيما أكدت أن "القوات الروسية تواصل تقدمها نحو كييف"، شددت على أن "روسيا لم تسيطر بعد على المجال الجوي فوق أوكرانيا مما يقلل بشكل كبير من فعالية سلاح الجو الروسي".

وأوضح البيان أنه "من المرجح أن تكون الخسائر الروسية أكبر مما كان يتوقعه أو يعترف به الكرملين"، حسب تعبير البيان.

يشار إلى أن بريطانيا كانت قد رفضت في وقت سابق التقارير الروسية بأن القوات الروسية استولت على مدينة ميليتوبول في جنوب شرق البلاد.

جونسون: عقوبات على روسيا

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد أعلن عن "زيادة عدد الدول المستعدة لمساعدة أوكرانيا في ضمان الدفاع عن نفسها".

وقال جونسون في منشور عبر صفحته على "تويتر"، "بالأمس، طلبت من حلف شمال الأطلسي والشركاء الشماليين بذل كل ما في وسعهم لدعم أوكرانيا والرئيس زيلينسكي. ويسعدني أن المزيد من الحلفاء قد تعهدوا بتزويد كييف بالمساعدات الدفاعية والإنسانية. يجب علينا الوقوف إلى جانب الشعب الأوكراني في كل مرة عندما يدافع عن دولته وديمقراطياته حول العالم".

وأجرى جونسون، الجمعة، محادثة هاتفية مع قادة الدول الأعضاء في "قوة الاستطلاع المشتركة (JEF)"، حثهم فيها على زيادة المساعدة لأوكرانيا وزيادة ضغط العقوبات على روسيا. 

كما عقد مؤتمر للمانحين لأوكرانيا يوم الجمعة، برئاسة بريطانيا، بمشاركة 25 دولة، وافق بعضها على نقل أسلحة فتاكة إلى كييف. لم يتم الكشف عن تكوين المشاركين فيها في الوقت الحالي.

من جهتها أعلنت اليوم هولندا نيتها إرسال 200 صاروخ أمريكي مضاد للطائرات من طراز ستينغر كما أعلنت الدنمارك وجمهورية التشيك إرسال أسلحة ومعدات عسكرية إلى أوكرانيا.