فت الحكومة السودانية وجود قوات من قبل الاتحاد الافريقي لمراقبة اتفاق وقف اطلاق النار الذى وقعته اخيرا مع متمردى دارفور بوساطه تشاديه.
ونقلت صحيفة (الراى العام ) السودانية عن الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي التفاوضي الدكتور التجاني صالح فضيل اليوم ان هناك تشاور حول مراقبين فقط من عدة بلدان افريقية وليست قوات مشيرا الى ان الاتحاد الافريقي رشح عدد من المراقبين من بعض الدول الافريقية يجرى حاليا التشاور معهم عبر الوسيط التشادي لمراقبة الهدنه.
واكد فضيل التزام حكومته بالاتفاق الذي يمضى حتى الان بسلام ويسر على حد قوله. وحول استئناف المحادثات مع متمردي دارفور قال فضيل ان كل الاطراف بدات استعداداتها في انتظار الوسيط التشادي لتحديد موعد الجولة مؤكدا على ان هدف الحكومة هو الوصول الى اتفاق شامل يضع نهاية لمعانات اهل دارفور. واعلن فضيل عن ترحيب حكومته بالبيان الذى اصدره مجلس الامن و السلم الافريقي حول دارفور.
يذكر ان الحكومة تجرى مفاوضات مع متمردي دارفور تحت رعاية الرئيس التشادي ادريس لانهاء الحرب الدائرة منذ ايلول/ سبتمبر 2001 و التي ادت لمقتل الالاف و تشريد ما يربو من المليون شخص و اثمرت هذه المحادثات عن التوقيع على اتفاقين لوقف اطلاق النار و فتح ممرات الاغاثه و يطالب المتمردين بقسمة عادلة للسلطة و الثروة و اعطاء (دارفور) حصة اكبر من المشروعات التنموية—(البوابة)---(مصادر متعددة)