الخاطفون جاؤوا من مالي والجزائر تعلن مصرع اليابانيين

تاريخ النشر: 21 يناير 2013 - 02:49 GMT
الخاطفون جاؤوا من مالي
الخاطفون جاؤوا من مالي

كشف رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال، أن "عناصر المجموعة المسلحة التي هاجمت منشأة الغاز في بلاده، جاؤوا من شمال مالي وهم من جنسيات تونسية ومصرية ومالية وموريتانية وكندية ومن النيجر".
وقال سلال إن "المجموعة دبّرت للعملية قبل ما يزيد عن شهرين، وانطلقت لتنفيذها من شمال مالي بالقرب من منطقة تنزاواتين الجزائرية".

وفي مؤتمر صحفي في الجزائر العاصمة يوم 21 يناير/كانون الثاني شدد على أن  قوات الجيش أثبتت مهنيتها واحترافها العاليتين.

وأفاد أن الهجوم على عين أميناس نفذها 32 إرهابيا جاؤوا من شمال مالي، وهم من 8 جنسيات. وأضاف أن إرهابيا واحدا يدعى شداد يحمل الجنسية الكندية، ولم يتم تحديد هوية 7 من الإرهابيين المقتولين.

وأعلن أن 29 إرهابيا تم القضاء عليهم، بينما اعتقل 3 آخرين.

وأشار رئيس الحكومة الجزائرية إلى أن الجيش حرر أكثر من 700 رهينة، بينما لا يزال مصير 5 أجانب مجهولا حتى الأن.

وتمكنت قوات الامن الجزائرية من اعتقال خمسة متشددين في محطة الغاز بأميناس، ليرتفع عدد المسلحين الذين يعتقد انهم شاركوا في هجوم على المنشأة الى 37.
وتتوقع الحكومة الجزائرية ارتفاع الحصيلة الاولية لعدد القتلى في عملية احتجاز الرهائن التي استمرت اربعة ايام في الصحراء.

مقتل اليابانيين

وقد اكدت مصادر ارتفاع عدد الاشخاص الذين قتلوا خلال حصار أستمر اربعة ايام في منشأة للغاز تقع في عمق الصحراء الكبرى الى نحو 60 شخصا بعد الاعلان عن مقتل تسعة يابانيين على الاقل في الوقت الذي اعلن فيه مقاتل اسلامي مخضرم المسؤولية باسم القاعدة عن هذا الهجوم.

وقال مصدر امني يوم الاحد إن القوات الجزائرية عثرت على جثث 25 رهينة آخرين ليرتفع بذلك عدد الرهائن الذين قتلوا خلال تلك العملية الى 48 والعدد الاجمالي للقتلى الى 80 على الاقل. واضاف انه تم اعتقال ستة متشددين احياء وان قوات الجيش مازالت تبحث عن اخرين.

وارتفع هذا الرقم مجددا يوم الاثنين حين قال مصدر حكومي ياباني ان تسعة يابانيين قتلوا خلال الحصار وهو أعلى رقم حتى الان بين الاجانب الذين قتلوا في محطة الغاز في الجزائر.

وقال المصدر الحكومي لرويترز والذي امتنع عن الكشف عن هويته الى ان يتم اصدار بيان رسمي "تلقينا معلومات من الحكومة الجزائرية بان تسعة يابانيين ماتوا