أفرجت جماعة أنصار الله “الحوثيين”، الأحد، عن قرابة 120 من أنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في العاصمة صنعاء.
وذكر مصدر أمني مسؤول مقرب من الحوثيين بصنعاء، مفضلاً عدم ذكر اسمه، كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إنه “تم الإفراج عن 120 من الأشخاص الذين شاركوا في المواجهات المسلحة التي اندلعت مطلع الشهر الجاري بصنعاء(في إشارة إلى أنصار صالح الذين قاتلوا الحوثيين)”.
وأضاف أن “عملية الإفراج تمت من السجن المركزي في العاصمة صنعاء (يقع تحت سلطة الحوثيين)”.
وتابع، “جاءت عملية الإفراج بعد أن قرر المجلس السياسي الأعلى (بمثابة رئاسة جمهورية في مناطق الحوثيين)، العفو عن هؤلاء”.
ولم تصدر جماعة الحوثي حتى الآن أي بيان حول هذا الأمر، كما لم يتسن أخذ تعليق من حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي كان يتزعمه صالح.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات موالية لصالح والحوثيين، نهاية الشهر الماضي في صنعاء، وانتهت بعد مقتل صالح في 4 ديسمبر/كانون أول الجاري.
ويتهم حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي كان تحت زعامة صالح، الحوثيين باعتقال أعداد كبيرة من قياداته وكوادره، خلال تلك المواجهات وبعد سيطرتهم الكاملة على العاصمة صنعاء.