أعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن أن الرد على القصف الإسرائيلي الذي استهدف ميناء الحديدة أمر حتمي، مشيرة إلى أن الرد هو مسألة وقت فقط.
وعبّرت الجماعة عن استعدادها للترحيب بأي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنها أكدت أن ذلك لن يمنعها من تنفيذ هجوم ضد إسرائيل.
وصرح حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لـ"أنصار الله"، عبر منصة "إكس" قائلا: "أي اتفاق لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مرحب به، لكن الرد من اليمن ولبنان والعراق وإيران ضد إسرائيل سيكون قائماً وحاسماً".
من جانبه، أكد زعيم "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، في تصريحات سابقة أن الرد على الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، وكذلك على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" والقيادي في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر، أمر لا مفر منه، مشيرا إلى أن الرد سيكون مؤلماً.
وتأتي هذه التصريحات بعد غارات إسرائيلية على ميناء الحديدة أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 84 آخرين.
كما توعدت "أنصار الله" باستهداف مواقع حيوية في إسرائيل رداً على هذه الهجمات، مؤكدة استعدادها لحرب طويلة مع إسرائيل.
