اعلن وزير الداخلية الفرنسي دومينيك دو فيلبان انه "يعتزم مواصلة" عمليات طرد الائمة المتطرفين وذلك اثر طرد امام برر استخدام العنف ضد النساء الاسبوع الماضي.
وقال دو فيلبان امام رؤساء مجالس اقليمية للطائفة الاسلامية في اجتماع مغلق في مقر اتحاد المسلمين الاتراك "ان الحزم ضد الذين يدعون الى العنف هو افضل ضمانة لممارسة صادقة للديانة الاسلامية".
واضاف الوزير الفرنسي "وفي حالة الاجانب، فان ذلك قد يصل الى حد طرد الاشخاص الذين نقتنع انهم يقيمون علاقات مع الحركة الارهابية".
وقال "ان التهديد خطير جدا لكي نقبل، انتم وانا، بادنى توافق مع هؤلاء الأشخاص".
وكان الامام الجزائري عبد القادر بوزيان الذي تشتبه السلطات الفرنسية في انه اقام علاقات مع الحركة الارهابية، مسؤولا عن مسجد صغير في ضاحية مدينة ليون (وسط شرق).
وقد طرد بوزيان في 21 نيسان/ابريل بعد ان اثار ضجة نتيجة تصريحه في مقابلة مع مجلة "ليون ماغازين" الشهرية ان القرآن "يسمح بضرب النساء" وخصوصا في حال الزنى.
وقال دو فيلبان انه يريد "مواصلة هذه الطريق"، مؤكدا "انها مسالة تتعلق بامننا جميعا".
وقال ايضا "انا على استعداد لابلاغكم انتم اولا في المستقبل بتطبيق اجراءات الطرد"، موجها للمسؤولين المسلمين دعوة حازمة الى تطبيق "نظام داخلي في اماكن العبادة".
ورفضت محكمة ليون (وسط شرق) قرار طرد الامام بوزيان الذي تقدم الخميس الماضي بطلب للحصول على تأشيرة للعودة إلى فرنسا.
وحذر المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جان فرنسوا كوبيه "ينبغي عليه ان يجيب عن اسئلة تتعلق باعماله" امام القضاء.
واعلن الرئيس جاك شيراك من جهته انه يعتزم تعديل القانون الذي ينص على اجراءات طرد الاجانب لتفادي حصول تضارب بين قرارات السلطة والقضاء—(البوابة)—(مصادر متعددة)