اعلنت الحكومة السودانية اطلاق سراح جميع المعتقلين من متمردي اقليم دارفور غربي البلاد.
وقال رئيس الوفد في المفاوضات مع متمردي دارفور الشريف احمد بدر في مؤتمر صحافي ان القرار جاء كخطوة لتهئية الاجواء بعد نجاح الطرفين بالعاصمة التشادية انجمينا من توقيع اتفاقين لوقف اطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية. واعتبر بدر ان الاتفاقات التي تمت تؤكد اقتناع الطرفين باقامة حياة سياسية تحفظ الحقوق في اطار سلمي. وذكر ان اتفاق الهدنه يسري اعتبارا من يوم غد الأحد ولمده 45 يوما مشيرا الي انه يمهد لاتفاق لوقف شامل لاطلاق النار في الاقليم. وقال ان هناك لجنة عسكرية مشتركة من الجانبين والوسيط التشادي ستشرف علي تنفيذ الاتفاق ومراقبتة مشددا علي التزام حكومته بوقف الحملات الاعلامية العدائية وبذل ما يمكن لانجاح المحادثات الرامية لانهاء مشكلة دارفور وعودة الحياة الي طبيعتها. ومن جانبه توقع المتحدث الرسمي باسم الوفد الدكتور التجاني صالح فضيل استئناف المحادثات مع متمردي دارفور خلال تسعة ايام قائلا ان الوسيط التشادي سيطرح في بداية الجولة الجديدة وثيقة كاساس لاتفاق السلام الشامل وان حكومته ليس لديها أي تحفظات علي أي صيغة تضع حد للقتال. يذكر ان الحكومة تجرى مفاوضات مع متمردى دارفور تحت رعاية الرئيس التشادى ادريس ديبى منذ مطلع الاسبوع الماضى لانهاء الحرب الدائرة منذ ايلول/ سبتمبر 2001 و التى ادت لمقتل الالاف و تشريد ما يربو من المليون شخص –(البوابة)—(مصادر متعددة)