اتهمت الحكومة السودانية الثلاثاء، متمردي منطقة دارفور في غرب البلاد بخطف عاملي حفر ابار صينيين.
وقال نجيب الخير عبد الوهاب وزير الدولة للشؤون الخارجية لرويترز ان المتمردين هاجموا سيارتين تابعتين لاحدى منظمات الاغاثة وخطفوا اثنين من الفنيين الصينيين واستولوا على معداتهما ومن بينها أجهزة اتصال.
وأضاف أن المتمردين خطفوا العاملين الصينيين في جنوب دارفور قرب الحدود السودانية مع تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى. غير أنه لم يذكر أي جماعة هي التي قامت بعملية الخطف.
ولم يتسن على الفور الوصول الى متمردي دارفور للتعقيب.
وتقاتل جماعتا تمرد في دارفور الحكومة ويتهمونها باهمال المنطقة وتسليح ميليشيات ذات أصول عربية لحرق ونهب قرى ذات أصول افريقية.
وقال عبد الوهاب ان المتمردين اتصلوا بالسفارة الصينية وأرادوا فتح خط اتصال مباشر مع شركة الحفر الصينية التي يعمل الصينيان لحسابها لبحث ضمان سلامتهما. الا أنه لم يكشف عن اسم الشركة.
وقال ان الاجراءات التي اتخذتها الحكومة بفرض قيود على الدخول الى دارفور مبنية على المخاوف المتعلقة بسلامة عمال الاغاثة.
وتقول وكالات الاغاثة ان القيود تعرقل توزيع المعونات.
ويقدر مسؤولو الامم المتحدة أن الصراع تسبب في نزوح مليون شخص وأن 100 الف لاجىء لاذوا بالفرار الى تشاد.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
