الحكومة الاسبانية المنصرفة: سحب القوات من العراق سيكون قرارا خاطئا

تاريخ النشر: 16 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اعتبرت الحكومة الاسبانية المنتهية ولايتها انه سيكون "من الخطأ" سحب القوات الاسبانية من العراق، وهي الخطوة التي اعلن رئيس الوزراء المنتخب خوسيه لويس ثاباتيرو، عن نيته القيام بها. 

واعلن ثاباتيرو الاثنين انه في حال عدم تولي الامم المتحدة شؤون الوضع في العراق بحلول 30 حزيران/يونيو سيستدعي القوات التي نشرها في العراق خوسيه ماريا اثنار، احد القادة الاوروبيين الاكثر تاييدا للحرب التي قررتها الولايات المتحدة. 

وقال الناطق باسم الحكومة المنصرفة ادواردو ثابلانا لشبكة "تيليسنكو" التلفزيونية "يبدو ذلك خاطئا بالنسبة لنا. لقد التزمنا باحلال الديموقراطية في العراق لمساعدة هذا البلد على النهوض مجددا وذلك بالتعاون مع المجموعة الدولية التي هي اوسع بكثير من ان يتم حصرها بالولايات المتحدة وانكلترا". 

واضاف انه في حال حصول ثاباتيرو الفائز في الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد على دعم مجلس النواب كما هو مرجح فانه سيكون مسؤولا عن "كل قرار من قراراته". 

واوضح الناطق ان الحكومة المنتهية ولايتها لن تتخذ قرارا في ما يتعلق باستبدال القوات في العراق ويعود فقط للحكومة الاشتراكية المقبلة البت في هذه المسالة. 

وكان يفترض ان يتم استبدال 1300 عنصر اسباني ينتشرون حاليا في منطقة الديوانية (وسط-جنوب العراق) في منتصف نيسان/ابريل. 

لكن هذا الاستبدال لن يكون مجديا اذا تم كان سيتم سحب القوات نهائيا الى اسبانيا في تموز/يوليو، وسيكون من المنطقي اكثر تمديد مهمة الجنود الموجودين هناك حاليا لشهرين ونصف الشهر كما نقلت الصحافة عن مصادر في وزارة الدفاع—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن