دشن نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، هاشتاغ "اسمي_بابل" عنوانا لحملة عبروا فيها عن رفضهم لسعي لجان تحضيرية تابعة لـ"العتبتين الحسينية والعباسية" إلى تغيير اسم محافظة بابل.
ودعا النشطاء إلى التضامن مع الحملة لمنع تغيير اسم مدينة بابل إلى "الاسم الديني (مدينة الإمام الحسن) كونها مدينة تاريخية ذكرت في كافة الحضارات منذ آلاف السنين"، كما أنهم دعوا إلى "الوقوف ضد من يحاولون طمس الحضارة العراقية وتعميق الصراعات والنزاعات الطائفية".
وكانت اللجان التحضيرية في العتبتين الحسينية والعباسية أعلنت الأحد، عن سعيها لإطلاق فعاليات المهرجان السنوي المركزي بنسخته التاسعة، الاثنين، لتجديد الدعوة لتغيير اسم محافظة بابل إلى "مدينة الإمام الحسن عليه السلام".
وقالت العتبة في بيان، إن "المهرجان ستنطلق فعالياته الاثنين، في مقام (رد الشمس) وسط مركز مدينة بابل ولمدة ثلاثة أيام متتالية، تيمنا بحلول ذكرى ولادة كريم أهل البيت الإمام الحسن عليه السلام وبمشاركة دولية ورسمية ومحلية".
وأضاف أن "اختيار اسم الإمام الحسن لمدينة بابل جاء بناء على الكرم الذي عرف به أبناء تلك المحافظة، واستقبالهم للملايين الزاحفة من مختلف أصقاع العالم لزيارة الإمام الحسين، باعتبار محافظة بابل البوابة الرئيسة باتجاه محافظة كربلاء".
وعبر نشطاء عن غضبهم من هذه الخطوة التي تنم عن "جهل" من يسعى لتثبيتها، مذكرين بأن المحافظة مرت عليها آلاف السنين ولم يفكر أحد في تغيير اسمها حتى إنها ذكرت بالقرآن الكريم بالاسم ذاته.
وقال الإعلامي العراقي عامر الكبيسي، في تدوينة له على حسابه في "فيسبوك": "رب العالمين في كتابه لم يغير اسم بابل!! ويأتي جهلة شذاذ الآفاق يريدون تغيير اسمها".