في اول تعليق للحرس الثوري الايراني الذراع القوية للدولة الدينية في ابلاد قال انه سيتصدى بحزم لاي عمليات يقوم بها المخربون وناشرو الفساد والشائعات، وذلك بعد 6 ايام من احتجاجات على مقتل مهسا أميني اسفرت عن مقتل 30 شخصا على الاقل
وقال الحرس الثوري الايراني " نعلن عن تعاطفنا مع أسرة وأقارب مهسا أميني ونطالب القضاء بالتعامل بحزم وعادل و محاسبة من ينشر الشائعات والكذب في الفضاء الافتراضي والحقيقي و من يعرضون سلامة المجتمع للخطر.
واعتبر في تعليقه الاول على الاحداث التي اجتاحت مدن ايران ان "جبهة المعارضة وموجة النفاق الجديدة بدون أدنى شك سعيدة بالأحداث التي تشهدها البلاد هذه الأيام"
واضاف ان "هذه الجبهة التي تبدو اليوم وكأنها تحزن على الشعب الإيراني هي في الواقع تشجع الأعداء على تضييق دائرة العقوبات على الشعب واغتيال العلماء واستمرار الضغوط الاقتصادية"
وحاول الحرس الثوري الايراني استعطاف الايرانيين متحدثا عما قدمه من تضحيات وفق تعبيره، وقال "شعب إيران لن ينسى أبدًا جهود حرس الأمن في التصدي للمخربين والمخالفين للأعراف والمشاغبين والمخربين للنظام العام والمجتمع"
