أخلى الجيش اللبناني عدداً من المواقع المتقدمة على الحدود في رميش والماري والوزاني وغيرها في ظل ارتفاع المخاطر من توغل بري إسرائيلي بحسب مصدر أمني لبناني.
وكشف المصدر الأمني عن أن القوات اللبنانية انسحبت لمسافة 5 كيلومترات على الأقل شمال حدودها الجنوبية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتشهد المناطق والبلدات في جنوب لبنان في هذه الأثناء قصفا مدفعيا عنيفا في ظل أنباء شبه مؤكدة من أن العملية العسكرية البرية الإسرائيلية قد بدأت بتوغل لجنود للأراضي اللبنانية.
من جهتها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش الإسرائيلي وسع القصف المدفعي ليشمل مناطق إضافية على طول الحدود مع لبنان، في حين ذكرت تقارير بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف كفركلا والعديسة والخيام وسردا بالقطاع الشرقي جنوبي لبنان.
هذا وقد نشرت قنوات تيليغرام اسرائيلية مشاهد لبدء توغّل القوات الخاصة الاسرائيلية في الجنوب اللبناني .
في السياق ذاته أفاد شهود عيان مساء الاثنين بسماع أصوات تحرك آليات عسكرية من جهة بلدة “آبل القمح” مقابل منطقة الوزاني الحدودية التي بدأ الجيش الإسرائيلي يقصفها بالمدفعية.

من جهته قال قوة حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) إنها لم تتلق معلومات عن هجوم بري إسرائيلي، معربة عن قلقها من احتمال حدوثه.
وأضافت اليوننيفيل بأنها فتحت قنوات اتصال بين كل الأطراف لمنع اجتياح بري إسرائيلي لجنوب لبنان.
وسبق أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، إن قيادة المنطقة الشمالية صادقت على “خطط للأيام المقبلة”، تزامنا مع إجراء تدريبات عسكرية دفاعية قرب الحدود مع لبنان، على خلفية عملية برية محتملة.
مشاهد نشرتها قنوات تيليغرام اسرائيلية لبدء توغّل القوات الخاصة الاسرائيلية في جنوب لبنان. pic.twitter.com/ig3iUZStJ6
— أخبار النزاعات والحروب (@akhbaralhurub) September 30, 2024
الجيش الإسرائيلي يستخدم الفسفور جنوب لبنان الان pic.twitter.com/KFm3GUB3sy
— Arab-Military (@ashrafnsier) September 30, 2024
المصدر: وكالات+ تواصل اجتماعي