البوابة - يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرب مواقع لبنانية، رغم اتفاق وقف التصعيد الذي بدأ سريانه في 28 نوفمبر الماضي، إذ لا يزال الجيش الإسرائيلي يحتل أكثر من خمس نقاط في الجنوب اللبناني ويشن غاراته على القرى والبلدات بحجة القضاء على عناصر حزب الله اللبناني.
رغم أن الجيش اللبناني يقوم بتنفيذ خطة لنزع سلاح حزب الله، وفقًا للاتفاق، إلا أن محدودية إمكانيات الجيش تحول دون ذلك.
نوايا إسرائيل الخفية
تُعيق الأعمال العدائية الإسرائيلية عمل الجيش اللبناني في تنفيذ مهامه ضمن الخطة المقررة لنزع السلاح، وخاصة بعد احتلالها خمس مواقع داخل الأراضي اللبنانية.
ورغم استمرار هذه التصرفات، لم تُظهر إسرائيل حتى الآن نوايا واضحة سوى التذرع بمحاربة مواقع حزب الله، وسط غموض تام حول نواياها وخططها الفعلية بخصوص الاتفاق.
اقرأ أيضا: "شريحة تجسس" في الملابس وصلت غزة
اتفاق وقف التصعيد
تم توقيع اتفاق وقف التصعيد بين لبنان وإسرائيل الذي بدأ سريانه في 28 نوفمبر من العام الماضي، بعد سنة من المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، والذي نص على:
- انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي تحتلها في الجنوب.
- تراجع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني.
- تسليم سلاح المجموعات المسلحة إلى الجيش، مع انتشار القوات اللبنانية في الجنوب.