البوابة - بعد أن أطلق الجيش الأردني النار على مركبة حاولت اختراق حاجز تفتيش أمني في منطقة القرن بشمال المملكة، مما أسفر عن مقتل شخصين كانا بداخلها.
وأضاف الجيش في بيان أن المركبة رفضت الامتثال لأوامر التوقف وحاولت تجاوز الحاجز، ما استدعى تطبيق قواعد الاشتباك.
وأوضح الجيش أن الشخصين اللذين كانا داخل المركبة أصيبا خلال الاشتباك ونقلا إلى مستشفى أبو عبيدة في منطقة الشونة الشمالية، حيث فارقا الحياة لاحقاً متأثرين بجروحهما.
الدعجة: الحادثة اختبار لأمن الأردن
وعليه، قال الكاتب والمحلل الامني د. بشير الدعجة إن الحادثة ليست مجرد مواجهة عابرة لمركبة رفضت التوقف بل هي صاعقة اختبار لأمن الوطن واختبار لقدرة القوات المسلحة الأردنية على حماية الحدود.
وأفاد الدعجة بأن رفض المركبة الامتثال قد يكون له أسباب متعددة:
- محاولة اختبار جاهزية الحاجز إن كان يوجد ثغرات ومناطق رخوة.
- تجربة قياس الانضباط الأمني في توقيت محدد أو تحركات فردية ضمن منطقة حدودية استراتيجية.
اقرأ أيضا: من هو لاري إليسون ثاني أغنى رجل في العالم؟!
أشكال التسلل
وأشار الدعجة إلى أشكال هذا التسلل والتي قد تكون على شكل:
- تسلل بري عبر الممرات التقليدية.
- تسلل استخباري عبر اختبار نقاط التفتيش
- تحركات محلية قد تُستغل من قبل عناصر خارجية أو وسيطة وحتى تحركات فردية لا تخضع لتنظيم محدد.
على مستوى القيادة، تؤكد الحادثة أهمية تحقيق تكامل استخباري متكامل وتحديث مستمر لخطط الانتشار العسكري على الحدود. يجب تعزيز دوريات الحراسة بشكل مستمر، وتفعيل استخدام الطائرات المسيرة لتوفير مراقبة جوية دقيقة.