أفادت وسائل إعلام محلية بأن الجيش الإسرائيلي فتح النار وأطلق القذائف باتجاه الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون وصول المساعدات الإنسانية غرب مدينة غزة، التي تعاني من انتشار حاد للجوع.
ويتكرر مشهد استهداف القوات الإسرائيلية لسكان غزة أثناء انتظارهم وصول المساعدات الإنسانية في مناطق متفرقة من القطاع، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
سوء التغذية الحاد
وفي سياق متصل، حذرت مجموعة التغذية العالمية من تفاقم الوضع في شمال غزة، حيث يعاني طفل واحد من بين كل 6 أطفال دون سن الثانية من سوء التغذية الحاد، مما يهدد حياتهم وصحتهم.
وأشارت المجموعة إلى أن نسبة 5% من الأطفال دون سن الثانية تعاني من سوء التغذية الحاد في جنوب القطاع، على الرغم من توفر المساعدات الإنسانية هناك.
من جانبه، حذر نائب المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، تيد شيبان، من احتمال حدوث انفجار في حالات الوفاة للأطفال في قطاع غزة.
النرويج وإيرلندا ودعم الأونروا
من جهة أخرى، عقد وزير الخارجية النرويجي إسبن إيدي اجتماعا مع نظيره الأيرلندي مايكل مارتن لمناقشة سبل دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والجهود الإنسانية في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعزيز حل الدولتين.
وأكد إيدي -عبر منصة إكس- أنه تمت مناقشة سبل دعم وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة وضرورة إطلاق سراح المحتجزين خلال الاجتماع مع مارتن.
وأعربت النرويج وأيرلندا عن دعمهما الكامل للأونروا، خاصة في ظل تقليص التمويل من قبل الداعمين بعد اتهامات إسرائيلية لـ 12 موظفا في الوكالة بالمشاركة في هجوم وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما يهدد قدرتها على مواصلة تقديم الخدمات الإغاثية.