احصت منظمات حقوقية اكثر من 3 الاف قتيل سقطو في الرقة السورية لوحدها نتيجة غارات الخالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة الاميركية في سورية بزعم مقاتلة داعش.
تؤكد المصادر والمعلومات انه وخلال الاشهر الاولى من العمليات الامريكية فان 250 منشأة حيوية مدنية على الاقل في سورية ابيدت عن بكرة ابيها من ضمنها مراكز طبية وثقافية وتربوية ودينية ومربعات سكنية، لترتقي العملية الى وصف جرائم الحرب الحقيقة.
ولعل ابرز الجرائم كانت تدمير مسجد الجينة في ريف حلب في 16 مارس 2017 والذي اسفر عن مقتل 40 شخصا على الاقل واكدت هيومن رايتس ووتش ان واشنطن لم تتخذ الاحتياطات اللازمة فدفع عشرات المدنيين الثمن
وفي مقارنة عاجلة للخسائر البشرية والمادية التي سببتها الضربات الاميركية فهي لا تقل نهائيا عن نتائج الجرائم التي ارتكبها "داعش" بحق الأبرياء من المدنيين السوريين ناهيك عن استهداف طائرات هذا "التحالف" للبنى التحتية من جسور وآبار نفط وغاز وسدود ومحطات كهربائية ومائية ومبان عامة وكان الهدف هو التدمير والقتل وليس محاربة الارهاب كما تدعي واشنطن
وبموجب اتفاقيات جنيف فإنه يتوجب على الدول أن تحاكم الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم الحرب هذه أو أمروا بارتكابها، إما في محاكمها الخاصة، أو تسليمهم للمحاكمة في دولة أخرى.
