أفادت مصادر من مجموعة فاغنر، بأنه تم التعرف بالفعل على جثتي زعيم المجموعة، يغفيني بريغوجين، ومساعده ديمتري أوتكين، مشيرة إلى أنه يتعين إجراء فحص الحمض النووي للتأكد من هويتهما بشكل نهائي.
وقال شهود عيان بأنهم سمعوا دوي انفجار واحد أو ربما انفجارين، تلتهما لحظة انفصال جناحي الطائرة التي كان يستقلها زعيم مجموعة فاغنر، يغفيني بريغوجين، مما أدى إلى سقوطها.
ووفقًا لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، فقد تلقى مسؤولون غربيون إخطارًا يفيد بأن الطائرة تم إسقاطها بواسطة صاروخ روسي، ونقلت الصحيفة أيضًا عن قناة تليغرام تابعة لمجموعة فاغنر معلومات أولية تشير إلى أن نظام الدفاع الجوي قام بإسقاط الطائرة، ولكن موقع "ريبار" العسكري الروسي ذكر أن طبيعة الأضرار على الطائرة لا تشير -على الأرجح- إلى أنها تم إسقاطها بصاروخ
وفقًا لإيان بيتشينيك من موقع "فلايت رادار 24"، لم تكن هناك أي إشارات على وجود مشكلة في الطائرة حتى الـ30 ثانية الأخيرة من رحلتها.
وأفادت مصادر روسية بأن الطائرة اختفت بعد مرور 26 دقيقة من إقلاعها، وأنها هبطت من ارتفاع 30 ألف قدم إلى 8 آلاف قدم أثناء سقوطها. وذكرت مصادر أخرى أن الطائرة سقطت بجناح واحد
كييف: رسالة من بوتين إلى النخبة
في كييف، أكدت الرئاسة الأوكرانية أن تحطم الطائرة في روسيا يشكل رسالة من بوتين إلى النخبة الروسية.
واعتبر مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك أن رئيس فاغنر "اتخذ قرارًا بإعدام نفسه عندما قبل وعد بوتين والضمانات المقدمة للوكاشينكو".
وأشار بودولياك إلى الاتفاق الذي وسطه رئيس بيلاروسيا وضمنه وعد من الكرملين بعدم مطاردة رئيس فاغنر مقابل وقف زحف قواته باتجاه موسكو.
من جهتها، قالت زعيمة المعارضة البيلاروسية المقيمة في المنفى، سفيتلانا تيخانوفسكايا، إن بريغوجين "كان مقاتلًا"، وأكدت أنه "لن يفتقده أحد".
