قال متحدث باسم البيت الأبيض بشأن الاحتجاجات في جامعة كولومبيا: "على الرغم من أن كل أمريكي لديه الحق في الاحتجاج السلمي، إلا أن الدعوات إلى العنف والترهيب الجسدي التي تستهدف الطلاب اليهود والجالية اليهودية هي بشكل واضح معادية للسامية .
واعتبر المصدر المسؤول في ادارة الرئيس جو بايدن التي دعمت الاحتلال الاسرائيلي ومجازرة وعمليات القتل والتدمير وتصدت بالفيتو لوقف اطلاق النار ان المناصرين للقضيةالفلسطينية في الجامعة المشار اليها "معادون للسامية وعنيدين وخطيرون وان تلك التوجهات ليس لها أي معنى".
واشار نائب السكرتير الصحفي في البيت الأبيض أندرو بيتس إن الى ان ترديد خطاب "المنظمات الإرهابية، خاصة في أعقاب أسوأ مذبحة ارتكبت ضد الشعب اليهودي منذ المحرقة، أمر حقير".
وهدد الناطق باسم البيت الابيض بطرد الطلاب من الجامعة ومن الولايات المتحدة الاميركية وقال "لا مكان لها في أي حرم جامعي، أو في أي مكان في الولايات المتحدة"
وينظم طلبة جامعة كولومبيا في نيويورك مخيم تضامن مع غزة داخل حرم الجامعةلليوم الخامس على التوالي، ويبدو ان هذا الاعتصام وجد صدى كبير في اوساط المجتمع الاميركي المؤيد لاسرائيل وهو ما دق ناقوس الخطر لدى اللوبي الصهيوني في اميركا سيما وان ثمة مطالب بات الجميع يفكر فيها وهي المطالبة بسحب الاستثمارات من دولة الاحتلال، وإيقاف الدعم المادي لها.
يشار الى ان طلاب جامعة ييل في ولاية كونيتيكت نظمو مخيما مماثلا لدعم الاحتجاج في جامعة كولومبيا، رفضا للاعتقالات التعسفية للطلاب المتضامنين مع الشعب الفلسطيني كما دعت جامعة هارفارد بمدينة كامبريدج الأمريكية، لجنة التضامن مع فلسطين ومنظمة المقاومة الأمريكية الأفريقية، وطلاب القانون من أجل فلسطين حرة، الطلاب إلى الانضمام إلى إضراب؛ "تضامنا مع طلاب كولومبيا الصامدين"
