الاوروبيون يؤيدون تدخلا في سوريا بتفويض من الامم المتحدة

تاريخ النشر: 02 أبريل 2012 - 03:01 GMT
الاوروبيون يؤيدون تدخلا في سوريا
الاوروبيون يؤيدون تدخلا في سوريا

أظهر استطلاع للرأي أجري في ست دول ان معظم الاوروبيين يؤيدون تدخلا عسكريا ضد سوريا لكن أقل من الثلث يؤيدون القيام بعمل دون تفويض من الامم المتحدة.

وأظهر استطلاع الرأي الذي اجراه مركز (يو جوف) لاستطلاعات الرأي في بريطانيا وفرنسا والمانيا والدنمرك والسويد وفنلندا ان غالبية الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون قيام الدول الغربية بعمل ضد حكومة الرئيس بشار الاسد.

لكن نحو نصف المشاركين في الاستطلاع من الدنمركيين والسويديين والبريطانيين والفنلنديين يريدون موافقة الامم المتحدة أولا فيما يفكر أكثر من الثلث في المانيا وفرنسا بنفس الطريقة.

وعرقلت روسيا والصين قرارين في مجلس الامن ينددان بالاسد بسبب اراقة الدماء في سوريا وتشعر القوى الغربية حتى الان بالقلق من الدعوة للقيام بعمل عسكري.

وقصف جيش الاسد أهدافا تابعة للمعارضة في مدينة حمص المضطربة اليوم الاثنين رغم التعهد لكوفي عنان مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية للسلام قبل اسبوع بالتوقف عن اطلاق النار وسحب قوات الجيش.

وقبل الاسد لكنه لم ينفذ خطة عنان المكونة من ست نقاط والتي تسمح ببقاء الرئيس السوري في السلطة.

وأظهر الاستطلاع ان تأييد التدخل دون تفويض من الامم المتحدة كان أقوى في السويد (30 في المئة) وفرنسا (29 في المئة) وألمانيا (27 في المئة).

وكان المشاركون في الاستطلاع في بريطانيا -وهي مثل فرنسا من الاعضاء الدائمين في مجلس الامن- الاقل تأييدا لهذا الرأي اذ قال عشرة بالمئة فقط انهم يؤيدون القيام بعمل دون موافقة الامم المتحدة.

وأظهر الاستطلاع أيضا ان بريطانيا كانت أكثر الدول - 24 في المئة- التي تعارض التدخل العسكري تحت أي ظروف. وفي فنلندا كانت النسبة المرادفة 18 في المئة وفي المانيا 16 في المئة والدنمرك 14 في المئة.

وكان أكثر المسارات شعبية للدول الغربية هو التدخل فقط بتفويض من الامم المتحدة. وفي الدنمرك حاز على قبول 53 في المئة من المشاركين في الاستطلاع وعلى 48 في المئة في بريطانيا و45 في المئة في فنلندا والسويد و39 في المئة في المانيا و35 في المئة في فرنسا.

وأجري مسح مركز (يو جوف) لاستطلاعات الرأي في الفترة من 22 الى 27 مارس اذار وشمل 3403 بالغين فرنسيين و1734 بريطانيا و1010 ألمان و1007 سويديين و1004 فنلنديين.