قالت المتحدثة باسم الامم المتحدة في جنيف ماري هوزيه ان الرئيس الهايتي السابق جان برتران اريستيد استقال ولم يرغم على المغادرة الى المنفى اثر انقلاب.
وكانت الناطقة ترد على سؤال خلال توضيح صحافي بشأن تصريحات اريستيد لمحطة "سي ان ان" الاميركية التي قال فيها انه كان ضحية انقلاب و"عملية خطف بطريقة حديثة".
وقالت هوزيه ان "الامر واضح جدا بالنسبة لنا، لقد استقال". واضافت ان دستور هايتي ينص على ان يتولى رئيس محكمة النقض مهام الرئاسة في حال استقالة الرئيس.
وادى بونيفاس الكسندر اليمين الاحد ليصبح رئيسا بالوكالة لهايتي.
وقال اريستيد لمحطة "سي ان ان" من جمهورية افريقيا الوسطى التي وصلها صباح الاثنين، "اني اسمي هذا انقلابا".
واضاف متهما الولايات المتحدة "اسمي هذا انقلابا لانه عملية خطف بطريقة حديثة".
واكدت سلطات افريقيا الوسطى ان اريستيد حر في تحركاته. وقال بارفي مباي الناطق باسم حكومة افريقيا الوسطى في اتصال هاتفي اجرته معه وكالة فرانس برس "انه حر في التحرك".
وقال ان قول اريستيد انه يشعر بانه معتقل "غير مسؤولة".
واوضح الناطق ان اريستيد يقيم في فيلا مخصصة لكبار الضيوف في القصر الرئاسي ولديه خط هاتفي خاص به. واضاف ان هناك تدابير امنية لكن لا توجد حراسة على المنزل او امام غرفته.
