الاطفال الاميركين صوتوا واتت النتيجة واضحة جدا..فهم اختاروا باراك اوباما ليكون رئيس الولايات المتحدة الذي ينتخب في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
على الموقع الالكتروني لاحدى محطات التلفزيون، صوت نحو 65 % من الاطفال للرئيس الديموقراطي المنتهية ولايته في مقابل 35 % لخصمه الجمهوري ميت رومني على ما اظهرت النتائج التي عرضت بالتزامن مع المناظرة التلفزيونية الاخيرة بين المرشحين في بوكا راتون في فلوريدا (جنوب شرق).
فخلال برنامج "خاص بالانتخابات" عرض في 15 تشرين الاول/اكتوبر، حشدت محطة "نيكيلوديون" للاطفال كما تفعل كل اربع سنواتن الاطفال ليتوجهوا الى المرشحين.
وهذا البرنامج وهو بعنوان "كيدز بيك ذي بريزيدنت: ذي كانديديتس" تضمن مجموعة من الاسئلة المسجلة مسبقا طرحها سبعة اطفال اميركيين على المرشحين الى البيض لابيض.
وهي المرة السادسة التي تنظم فيها المجلة هذا النوع من الامسيات الخاصة تليها دعوة الى التصويت من قبل المشاهدين عبر الانترنت. وفي خمس من المرات الست اختار المشاهدون الاطفال المرشح الفائز فعلا في الانتخابات على ما اوضحت المحطة.
وافادت ليندا اليربي التي تعد نشرة الاخبار المخصصة للاطفال في المحطة ان باراك اوباما "فاز باوشاط" هذه المرة. وقد رفض ميت رومني الدخول في هذه اللعبة خلافا لباراك اوباما الا ان ليندا اليربي لا تعتبر ان هذا هو السبب في تفضيل الاطفال للمرشح الديموقراطي.
واوضحت لوكالة فرانس برس "في 2004 عندما رفض جون كيري المشاركة اختاره الاطفال رغم ذلك" الا ان المرشح الديموقراطي حينها خسر في الانتخابات الفعلية امام الريس الجمهوري المنتهية ولايته جورج بوش.
اوضحت ليندا اليربي ان 521 الف مشاهد ادلوا باصواتهم طوال الاسبوع المنصرم اي اقل من العادة "لان نيكيلوديون حرصت هذه المرة على الا يتمكن الشخص من التصويت اكثر من مرة".
ومع انه يستحيل التحقق من عمر المشاكرين الا ان مقدمة نشرة الاخبار قالت ان "غالبيتهم من الاطفال".
