الاطفال ضحايا اغلب الاعتداءات الجنسية في مناطق النزاع

تاريخ النشر: 10 أبريل 2013 - 12:20 GMT
انترنت
انترنت

اطلقت المنظمة الدولية لحماية الطفولة "تشاريتي سايف ذي تشلدرن" الاربعاء نداء للقيام بتحرك فوري بعد نشر تقرير يؤكد ان غالبية ضحايا اعمال الخطف والاعتداءات الجنسية في مناطق نزاع عدة هم من الاطفال.

ويورد التقرير الصادر بعنوان "جرائم ضد الاطفال" معلومات وشهادات تم جمعها في بلدان عدة مثل كولومبيا، وليبيريا وجمهورية الكونغو الديموقراطية.

ويركز التقرير خصوصا على دراسة اجريت في ليبيريا في فترة ما بعد الحرب وتظهر ان 82 % من ضحايا الاعتداءات الجنسية عامي 2011 و2012 كانوا دون السابعة عشرة من العمر.

كما اظهرت دراسة اخرى اجريت في سيراليون في فترة ما بعد الحرب ان اكثر من 70 % من ضحايا الاعتداءات الجنسية كانوا من الفتيات القاصرات دون الثامنة عشرة.

ووجهت المنظمة غير الحكومة تحذيرا من النقص الكبير في برامج المساعدة للاطفال من ضحايا الاعتداءات الجنسية في مناطق الحروب وفي مراحل ما بعد الحرب.

واعتبر رئيس "تشاريتي سايف ذي تشلدرن" جاستن فورسايت "انه محط صدمة ان يتعرض الاطفال في مناطق النزاع حول العالم للخطف والاغتصاب في نسب مأسوية لهذه الدرجة".

واضاف "العنف الجنسي يمثل احد الاهوال الدفينة للحروب والاضرار التي يخلفها من شأنها تدمير حياة" الضحايا.

كذلك اشار فورسايت الى انه "حتى لو تعافوا من الاثار الجسدية للتجارب التي عايشوها، فإن عددا كبيرا من الضحايا يحتفظون باثار نفسية طوال حياتهم وغالبا ما يتم نبذهم من جانب المجتمع. على الرغم من ذلك، ينقص الكثير من الاموال للاهتمام بحماية الاطفال من هذه الجرائم الشنيعة وتلبية حاجاتهم".

ومن المقرر ان يحتل هذا الموضوع حيزا من المحادثات التي يجريها وزراء خارجية دول مجموعة الثماني خلال اجتماعهم الذي يبدأ مساء الاربعاء في لندن.