تشدد الرئيس السوري بشار الاسد في موقفه من المصالحة مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، مستغلا حاجة الاخير للحوار والتفاهم قبيل الانتخابات العامة التركية، بعد ايام من الاعلان عن تاجيل اللقاء بين وزيري خارجية البلدين.
وقال الرئيس السوري خلال استقباله وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، أن دمشق لن تواصل الحوار مع تركيا إلا إذا كان هدفه إنهاء الاحتلال، ووقف دعم التنظيمات الإرهابية، فيما تحدثت مصادر عن ضغوط ايرانية على الاسد لوقف الاندفاع نحو تركيا العدو اللدود لايران في المنطقة
واعتبر الاسد أن بلاده ترى أن أي حوار مع تركيا إذا كان جادا فهو خطوة إيجابية لصالح البلدين والمنطقة، وان القيادة السورية تنطلق دائما في كل مواقفها من حرصها على مصالح الشعب السوري، وفق تعبيره
وثمن الاسد خلال اللقاء العلاقات مع ايران واكد ان بلاده حريصة على التواصل المستمر وتنسيق المواقف مع طهران مؤكد ان ايران من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في حربه "ضد الإرهاب" في اشارة الى استنجاد النظام السوري بالمليشيات الايرانية لقمع الثورة الشعبية السورية ضد نظام الاسد التي انطلقت في العام 2011
واشار الاسد ان "هذا التنسيق يكتسب أهمية قصوى في هذا التوقيت بالذات الذي يشهد تطورات إقليمية ودولية متسارعة لتحقيق المصالح المشتركة"
