كشف تقرير استخباراتي روسي بأن بريطانيا تخطط للاستعانة بحلفائها في حلف الناتو لشن هجوم واسع على "أسطول الظل".
وبحسب بيان صادر عن المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي فإن أجهزة الاستخبارات البريطانية تعد لما وصفه التقرير بـ"الكارثة البيئية" في المياه الدولية.
وبحسب التقرير، فإن مصطلح "أسطول الظل" يطلق على ناقلات النفط المستعملة التي اشترتها شركات الشحن الروسية بهدف إيصال النفط الروسي إلى الدول التي لا تفرض حظراً على هذا النفط مثل الصين أو الهند.
وحسب تقرير لوزارة الخزانة الأميركية صدر في عام 2020، فالناقلات التي تتبع "أسطول الظل" تقوم بتغيير الأعلام التي تحملها، وإيقاف تشغيل أجهزة الإرسال حتى لا يتم تتبعها، أو حتى إرسال إشارات خادعة، إضافة للقيام بتبادل النفط في البحر.
وأضاف التقرير أن بعض هذه الناقلات تقوم بتغيير اسم السفينة، وتعمد إلى استخدام أسماء شركات وهمية، أو تزوير المستندات لإخفاء ملكية الناقلة التي تُبحر عادة من دون أي تأمين حقيقي عليها، حيث تهدف من خلال كل هذه الترتيبات إلى البقاء بعيداً عن متناول هيئات إنفاذ القانون البحري.
وقدّرت شركة الذكاء الاصطناعي البحري "ويندوارد" في أواخر سنة 2023 أن "أسطول الظل" الروسي يتكون من نحو 1400 إلى 1800 سفينة، وهو ما يعادل خُمس تجارة النفط العالمية، وفق ما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأميركية.
المصدر: العربية